أعلنت وزارة الأوقاف في مصر أمس السبت، ضم عدد من المساجد الجديدة ضمن مشروع "الأذان الموحد" الذي أطلقته الوزارة في عام 2019.

وأكد رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية بوزارة الأوقاف، اللواء عمرو شكري، أنه جرى ضم 426 مسجدا جديدا خلال الربع الأول من العام المالي الجاري لمشروع "الأذان الموحد"، ليصل إجمالي المساجد التي شهدت تشغيل وتفعيل وحدات الأذان بها على صعيد مساجد القاهرة الكبرى إلى 3538 مسجدا.

وأطلقت وزارة الأوقاف مشروع "الأذان الموحد" في عام 2019، وهو المشروع الذي يعتمد في الأذان على الصوت الموحد لمؤذن واحد، حسب التوقيت المحلي لكل محافظة على حدة، ويكون ذلك عبر إشارة البث المشترك بالمساجد.

واعتمدت الأوقاف مشروع "الأذان الموحد" في مساجد العاصمة وذلك عبر إشارة البث المشترك بالمساجد، حيث يتم ذلك من خلال جهاز الاستقبال اللاسلكي.

ويقوم عامل المسجد بدور مهم في المشروع الجديد، إذ يفتح جهاز الاستقبال قبل الأذان بـ5 دقائق، وينتظر رفع الشعيرة، ويغلق الجهاز عقب الانتهاء من رفع الأذان في الصلاة.

وجهاز الاستقبال يعد أهم خطوة في مشروع وزارة الأوقاف بشأن الأذان الموحد، لأنه يستقبل الشعيرة ومن ثم بثها، ويتكون جهاز الاستقبال من 4 قطع، قطعتان إلكترونيتان، ووحدة معدنية مقعرة لاستقبال البث ويتم تركيبها أعلى المسجد.

ويتميز نظام البث في مشروع الأذان الموحد بتوسط مستوى صوت الميكروفون حتى لا يزعج أهل المنطقة والسكان المجاورين، وتم ضبطه مسبقا من مهندسي الصوت حتى لا يستطيع أحد التلاعب في البث ومستوى الصوت.

وتسعى وزارة الأوقاف إلى تعميم تجربة مشروع الأذان الموحد في باقي المحافظات على مستوى البلاد، مع التأكيد على مراعاة فروق التوقيت لكل منطقة.​

المصدر: الوطن

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]