من المفترض ان تنتهي خلال الأيام القريبة، المدة المخصصة لمنح مخصصات البطالة لأبناء 45 عامًا ما فوق، بعد ان تقرر تمديد الفترة منذ بدء شهر يوليو، لمدة 175 يومًا اضافيًا.

وما يزال عدد كبير من  ابناء هذه الشريحة، في البلاد، بلا مكان عمل يلائم مهاراتهم وقدراتهم وخبراتهم في المجالات التي كانوا يعملون بها سابقًا.

ومنذ بدء جائحة الكورونا، خرج هؤلاء العمال الى اجازة غير مدفوعة او فصلوا من عملهم، بسبب تقييدات الإغلاق وتقليص عدد العاملين، والتي شهدتها جائحة الكورونا.

وفي الجانب الآخر فإن الدولة ومكاتب التشغيل، لا تعمل بما يكفي، لاستيعاب هؤلاء العاطلين عن العمل، من ابناء هذه الشريحة، ولا تعمل على بناء برامج تشغيل وخطة لدمجهم في سوق العمل.

ورغم الحاجة الى عمال في مختلف المرافق الاقتصادية، الا ان ابناء 45 عاما فما فوق يتعذر عليهم ايجاد مكان عمل ملائم لهم، رغم الخبرة التي يمتلكونها في شتى الأعمال، ورغ حصولهم على شهادة استحقاق بجروت. 

ومنذ بداية شهر يوليو تقرر تمديد فترة البطالة لابناء 45 فما فوق، ب 175 يوما اضافيا. وخلال الأيام القريبة سوف تنتهي فترة البطالة المقررة لهم، لكن من جهة اخرى فان هؤلاء اصبحوا يشعرون ان العالم اصبح ينتمي لشريحة الشباب، واماكن العمل المخصصة لهم اصبحت صغيرة وضيقة.

ووفق احد الاستطلاعات العالمية فإنه بين الأشهر مارس وحتى مايو 2021، فان 63% من العاطلين عن العمل، من ابناء 45 فما فوق لم ينجحوا بإيجاد مكان عمل ملائم لهم. 

ويسود قلق لدى مديري اقسام التجنيد واستقطاب العمال، ان العمال البالغين لن يتقبلوا التكنولجيا الحديثة ولن يتأقلموا معها، ولن يتمكنوا من تعلم مهارات جديدة تواكب العصر، وسيكون من الصعب عليهم العمل في اماكن كثير تتطلب المهارات التقنية الحديثة.   

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]