يروي لنا عصام سلطي كيف استقبل خبر مقتل ابنه الوحيد عاصم سلطي برصاصة طائشة خلال تواجده بزيارة في بيت قريبه.

وقال سلطي " كان عصام عند بيت عمه في قرية عيلوط، وخلال جلوسهم في ساحة المنزل استقرت رصاصة طائشة في بطنه مما أدت لاحقا لمقتله".

وتابع " الخبر كان علينا كالصاعقة، ذهبنا الى المشفى بعد تلقينا الخبر وقد طمأنونا أن الاصابة غير قاتلة، لكن تفاجئنا فيما عندما أخبرنا الدكتور بوفاة عاصم".

وأضاف " عاصم شاب مميز جدا وناجح جدا، تعلم الهندسة في الأردن وتزوج منذ خمسة أشهر وكان يحضر أن يكمل تعليم الدكتوراه في لندن، لكنهم سرقوا منه حياته وطموحه وفرحتنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]