ألقى الطفل الفلسطيني المقدسي يوسف مروان درويش كلمة في مؤتمر دولي عقد في الجزائر عبر تقنية (ZOOM) تحدث فيها عن هموم أطفال الشعب الفلسطيني وتحديدا في مدينة القدس وما يعانيه من احتلال، بحضور أقرانه من سفراء التحدي والسلام في العالم.

وأبهر الطفل الفلسطيني درويش (9 أعوام) الحضور بكلمة عبر فيها عن مطالبته بالحياة طفولة طبيعية مثل باقي أطفال العالم دون التعرض لإرهاب المستوطنين، الذين يتجولون في مختلف أرجاء القدس ويرهبون الأطفال والسكان لإجبارهم على الرحيل وترك القدس.

وطالب بأن يسمح للأطفال وعائلاتهم وعموم المقدسيين بممارسة الشعائر الدينية دون اعتداءات من قبل جنود الاحتلال وقطعان المستوطنين الإسرائيليين.

وطالب بتلقي تعليم مثل كل أطفال العالم في داخل القدس، وأن يمارس هواياته ويلعب مع أصدقائه بكل حرية ودون خوف، وأن يحصل على الجنسية الفلسطينية، فالطفل المقدسي لا يملك أي جنسية، وقال: "الاحتلال يتعامل معنا كأننا لسنا أصحاب الأرض ويجبروننا على تجديد إقامتنا في القدس بشكل متكرر".

وناشد العالم قائلا: "أرجوكم لا تسمحوا للمحتل بطردي من بيتي وأرضي فأنا ابن هذا الوطن ولدت فيه وسأعيش فيه مثلي مثل أجدادي الذين عاشوا فيه منذ آلاف السنين، فأصغر شجرة زيتون في فلسطين عمرها أكبر من عمر الاحتلال".

جاء ذلك لدى مشاركة هذا الطفل بكلمة القاها في مؤتمر "المرأة والرجل بين الصراع والتوافق"، الذي نظمته مؤسسة صوت المرأة الجزائرية للاستثمار عبر فضاء منصة " زووم " الافتراضية الذي افتتحت أعماله يوم الأربعاء بتاريخ 13 تشرين أول الجاري واستمر على مدار ثلاثة أيام، بحضور معالي الوزيرة الجزائرية فاطمة زرواطي سابقاً ً ورئيسة حزب تجمع امل تاج TAJ ، ورئيسة المؤتمر د. سامية كحيل سفيرة التحدي والسلام، ودبلوماسيين وسياسيين وفنانين وبالإضافة لأطفال سفراء التحدي والسلام، وكوكبة متميزة من الباحثين والباحثات ولفيف من المتابعين من كافة الدول العربية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]