أطلق عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش من حزب الصهيونية الدينية، تصريحات عنصرية قال فيها أن بن جوريون اخطأ عندما لم يطرد باقي العرب من البلاد موجهًا حديثه إلى النواب العرب.
هذه التصريحات لاقت غضب الكثيرين حيث وصفه النائب احمد طيبي بالتصريح النازي.
وقال د. ثابت ابو راس لبكرا: خطاب سموتريتش الواضح يكشف عن ما تفكر به قيادات صهيونية كثيرة ويعشعش في عقول الكثيرين في احزاب اليمين والمركز الصهيوني. هذا الخطاب الذي يدعو ضمنا الى الترانسفير حتى بعد ٧٣ عاما على النكبة والتي تم خلالها تهجير الغالبية الساحقة من شعبنا، ان دل على شيء فانه يدل على الحقد الدفين للشعب ، هو الشعب الفلسطيني.
وتابع: المؤسف ان تحت جنح الحديث عن شرعية العمل السياسي العربي والتحالف مع الاحزاب العربية او بعضها يتم في المجتمع الاسرائيلي منح الشرعية للافكار العنصرية والفاشية في البلاد.
وأوضح: ما يجري من ترانسفير للسكان الفلسطينيين في منطقة ج في الضفة الغربية هو المقدمة الاولى لخطط لترانسفير اوسع لشعبنا الفلسطيني بين البحر والنهر. التراجع في خطاب المجتمع الاسرائيلي واعلامه المجند الذي لا يذكر الاحتلال والمناطق المحتلة او القانون والشرعية الدولية هو ايضا يشرعن لهذه الحالة.
واختتم حديثه: مؤسف جدا ان حالة الوهن الفلسطيني والتشرذم العربي تعطي الضوء الاخضر لمثل هذا الخطاب العنصري والافكار الجهنمية. وحدتنا كانت وما زالت السد المنيع ضد تمرير هذه المشاريع.
نعرف من هو سموترتش
وقالت د. نهى بدر لبكرا: كلنا يعرف من هو سموترتش اليميني المتطرف الذي نادى كل الوقت بالتحريض والانفلات الواضح في المواقف ضد العرب بشكل عام . فليس من البعيد عنه ان ينفلت على المجتمع العربي البدوي واطلاق مزاعمه العنصرية والشرسة ضدهم . فخطابه الخطير ليس الا صورة قبيحة لمواقفة وتحريضه العنصري . ومن خلال هذه المواقفة انما تزيد من رفع الوعي لدى الشباب وعدم الالتزام بالخدمة العسكرية ورفضهم على ذلك فهو رد قوي وجريء له ولامثاله المحرضين ضد الشباب العربي البدوي .
وقال معين عرموش لبكرا: بتسلئيل سموترتش يجسد بتصريحاته ما قام به الكيان الصهيوني طيلة المئة عام الماضية مرورا بالتخطيط والتنفيذ وتصريحاته تبين مدى الحقد الدفين والعنصري الابرتهايدي الذي يعمل به هذا الكيان بغض النظر من الذي يجلس في سدة الحكم فكلهم يمارسون العنصرية والفرق بينهم ان منهم من يصرح حول خطته ومنهم من يقوم بنفس العمل بهدوء ودون تصريحات .
تظهير عرقي
وقال مراد حداد لبكرا: يؤكد ما كنا نعلمه كنشطاء سياسيين على مدار الاعوام الماضية ان هناك عمليات تطهير عرقي، ولكن اعتراف اسرائيلي او من اقطاب اليمين لم نشهده او على منبر الكنيست. هذا التصريح لو قيل عن اليهود في المانيا لاتهم بالعداء للسامية ولكن عندها يكون ضد الفلسطينيين لا حرج في ذلك.
وأنهى حديثه: نحن نعلم ان سموتريتش عنصري ونتعامل معه على ذلك ونهايته ستكون بالمحاكم الدولية وهكذا نأمل من العدالة ان تأخذ مجراها بحق من يقتلون شعبنا يوميا في الضفة والقطاع والداخل.
[email protected]
أضف تعليق