حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الإثنين، من استمرار غياب أفق العودة لمفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين وفق القانون الدولي والمرجعيات المعتمدة.

حديث الصفدي، جاء خلال لقائه المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، في إطار زيارة رسمية غير محددة المدة، يجريها الأخير للمملكة، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية، تلقت الأناضول نسخة منه.

وشدد الوزير الأردني على أنه "لا بديل لحل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967، سبيلا لتحقيق السلام الشامل الذي يشكل خياراً استراتيجيا، وضرورة لكل دول المنطقة وشعوبها".

وأكد أن "الأردن سيظل يعمل من أجل إيجاد الأفق السياسي الحقيقي للوصول إلى حل الدولتين وتحقيق السلام العادل".

واعتبر أن "استمرار الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية يقوض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام العادل والشامل".

كما تناول قضية حي الشيخ جراح، مُطالبا بتحرك الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بفاعلية دون ترحيلهم.

العملية السلمية 

واستعرض الصفدي ووينسلاند الجهود المبذولة لإعادة إطلاق العملية السلمية، ودعم السلطة الوطنية الفلسطينية، والحفاظ على التهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وإعادة الإعمار في قطاع غزة.

والمفاوضات بين فلسطين وإسرائيل متوقفة منذ أبريل/نيسان 2014، جراء رفض السلطات الإسرائيلية وقف الاستيطان والإفراج عن أسرى قدامى وتنصلها من خيار حل الدولتين، المستند إلى إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ولم يحدد البيان الأردني موعد وصول المسؤول الأممي للمملكة ومدة زيارته لها.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]