أشغل موضوع تواجد الجيش في ام الفحم والتدريبات التي يجريها، الرأي العام الفحماوي والعربي المحلي.

وعارض المواطنون العرب، اجراء الجيش لتدريباته في ام الفحم والمجتمع العربي.

وطالب المواطنون، الجيش بسحب قواته والتدرب بعيدا عن البلدان العربية.

ولاحظ فحماويون، أمس، نشاط مكثف لقوات الجيش في ام الفحم وذلك من خلال تسيير العديد من المركبات العسكرية والعناصر المشاه الى داخل المدينة وضواحيها.

و قال القيادي والنائب السابق د. يوسف جبارين ان التدريبات التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي في الايام الأخيرة داخل البلدات العربية هي تدريبات استفزازية مرفوضة، وان تحديد البلدات العربية وفق هذه التدريبات لتكون "مناطق حربية معادية" هو نهج تحريضي ضد بلداتنا ويشجّع على العنصرية والكراهية ضد العرب وضد بلداتهم وخاصة بين الجيل اليهودي الشاب.

وقال جبارين: ان ادخال عناصر عسكرية مسلحة الى داخل البلدات العربية، كما حدث في برطعة وام الفحم، هو خطوة مرفوضة وعبثية وتتماشى مع التحريض اليميني الدموي على المواطنين العرب ووصفهم كأعداء و"طابور خامس" في الدولة، مطالبًا بالغاء هذه التدريبات في البلدات العربية بشكل فوري.

وقال رئيس حركة شباب التغيير وعضو البلدية - المحامي علي عدنان بركات لبكرا: موقفنا واضح، نحن نرفض دخول الجيش الاسرائيلي الى ام الفحم ونرفض ان تكون المدينة معسكرا لتدريبات الجيش.

وتابع: نطالب البلدية وادارتها بان يكون لهم موقف حازم وصارم والاعلان عن رفضهم القاطع لهذا الامر كما ارسال رسائل واضحة للجيش برفض هذه الخطوة لأن هذا موقف جميع الاهالي.


واختتم حديثه: لا يوجد مواطن موافق على دخول الجيش للمدينة واجراء التدريبات فيها ولا أحد مستعد لأن تكون ام الفحم معقل لتدريبات جيش الاحتلال.

وبدوره، قال نائب رئيس بلدية ام الفحم - وجدي حسن جميل جبارين لبكرا: نحن كبلدية وكمواطنين، نرفض اجراء اي تدريبات عسكرية داخل البلدية او حتى في احيائها وضواحيها وكل اماكنها.


وأضاف: نحن نرفض مثل هذه التدريبات وبالذات اذا كان الهدف من التمرن هو احتلال بلدان عربية وقرى عربية في البلاد المجاورة.

وتابع: لا يمكن ان تكون بلداننا العربية نماذج لتدريبات عسكرية وهناك الكثير من المواقع التي بامكان الجيش اجراء تدريباته فيها مع اننا دعاة سلام وعدم حرب وعدم اعتداء، ولكن اذا كان ولا بد من اجراء تدريبات فلا يمكن ان تكون داخل مدننا وبلداننا.

واختتم حديثه: ندعو ونتوجه لقيادة الجيش للكف عن هذه الاساليب واجراء تدريباتهم بعيدا عنا وبعيدا عن بلداننا.

وقال القيادي في حركة "ابناء البلد" - رجا اغباريّة لبكرا:
انا طبعاً ضد دخول الجيش والشرطة والشاباك والمستعربين لام الفحم ولاي بلدة عربية ، سواء للتدريبات او غيرها ، مهما كان السبب. انني اعتبر هذه اجهزة امنية ضد شعبنا وامتنا برمتها . هذه التدريبات تهدف للتدرب على احتلال بلدات عربية مشابهة في فلسطين ولبنان وسوريا واينما تمكنوا.

واختتم حديثه: انا لا أثق بهذه الاجهزة انها تنوي القضاء على آفة العنف في مجتمعنا الفلسطيني بالداخل ، لان هذه الاجهزة هي صانعتها ومحركتها لتفتيتنا والسيطرة علينا امنياً وليس مواطنةً .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]