سيتم غدا الاثنين مناقشة موضوع ادخال التربية المالية للمدارس بشكل منتظم في الكنيست، ويعتبر هذا الموضوع من القرارات الحكومية السابقة التي لم تنفذ أو نفذت جزئيا.

وفي حوار مراسل موقع بكرا مع المستشارة لاقتصاد العائلة ناردين أرملي قالت "مناقشة هذا موضوع التربية المالية شيء إجباري وتأجيله حتى الآن مستغرب، لأن الأمر مهم جدًا للأجيال الصاعدة، يعني هناك بعض المواضيع التي تعد ثانوية بحياة العديد، لكن موضوع التربية المالية مهم لكل شخص بغض النظر عن أي مهنة سيعمل بها".

وتابعت " جميعنا ندير حسابات بنكية ولا نعرف كيف نتفاوض ونتباحث الأمور مع البنوك وشركات التأمين وغيرها بالشكل الصحيح، حيث تكمن أهمية الموضوع للمجتمع العربي أكثر من باقي المجتمعات، لافتقارنا للغة والمصطلحات البنكية، ولأن هذا الموضوع لا يحتل حيز كافي في النقاشات العامة والاجتماعية".

وأضافت أرملي "موخرا يزيد الاهتمام في مجتمعنا بالادارة المالية بشكل ملحوظ، ومن ناحية أخرى المعطيات ما زالت تتحدث عن معطيات جدا صعبة في جزئية نسبة المديونين بفعل عدم ادارة حساب البنك بشكل صحيح".

مستقبل ايجابي 

وفي سياق متصل قالت "في الحقيقة أنظر للمستقبل بايجابية بالنسبة للجيل الصغير المهتم والذي يتثقف بشكل واعٍ، وممكن أن يقلص الفجوات بشكل ملحوظ وصحي".

واختتمت أرملي حديثها "طبعا هذه النظرة للمستقبل الشي لا تلغي مسؤولية الحكومة بأن تبادر لتقليص الفجوات الموجودة في موضوع الادارة المالية، ابتداءً من ادخال هذه المواضيع كبرامج فعالة في المدارس، وتدريسها بشكل مختلف من طرق التلقين الموجودة بمواضيع أخرى، فهذا الموضوع مهم، ويجب أن يكون التعليم بشكل فعال وحيوي مثل الورشات وغيرها من الفعاليات".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]