دعا ائمة مساجد في البلاد، المواطنين العرب كافة، لاداء صلاة الاستسقاء.

وتأتي صلاة الاستسقاء قبل كل موسم شتاء.

وقال امام مسجد الجريني في حيفا - رشاد ابو الهيجاء لبكرا: صلاة الاستسقاء تصلى لما ينحبس سقوط المطر والغاية منها اظهار الذل لله والحاجة الى رحمته لأن بيده مقادير كل شيء ولها صيغ عديدة اولها الدعاء في الصلاوات او الدعاء في صلاة الجمعة ويمكن ان تصلى كصلاة منفردة حيث يجتمع الناس في خارج البلد ويصلون ركعتين مع خطبة كخطبة الجمعة بعد ان يقلبوا ملابسهم فان استمر انحباس المطر سنصليها.


وقال امام مسجد النبي سعين في الناصرة - الشيخ طاهر علي لبكرا:صلاة الاستسقاء هي صلاة لطلب السقيا والغيث ( المطر ) عند تأخر نزوله .وهي سنة مؤكدة كان قد صلاها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما صلاها سيدنا موسى وسليمان وكثير من الانبياء .

وتابع: فكرتها ان الناس يخرجون الى العراء ليصلوها اي تحت قبة السماء رافعين ايديهم مكبرين مستغفرين من ذنوبهم ، بحيث يقف الامام ويصلي بالناس ركعتين في الركعة الاولى سبع تكبيرات والركعة الثانية خمس تكبيرات وبعد الصلاة خطبة للامام يحث الناس فيها على الاستغفار والتوبة من الذنوب لان الذنوب هي من اسباب القحط والجدب .

وحول اهمية اداءها، قال: اهمية اداء صلاة الاستسقاء : اولا الاعتراف ان كأس مائنا بل وغذاءنا كله بيد الله تعالى ، وانه لا مفر لنا الا بالرجوع الى الله تعالى .ثانيا : اقرار واعلان اننا ضعفاء وانه لا حيلة لنا الا اللجوء الى الله .

ونوّه: كلما تأخر نزول المطر كانت الحاجة ملحة اكثر ان نصليها لدفع الغلاء والوباء والبلاء .

واختتم حديثه: هناك بعض الأئمة من اداها وهناك من عقد النبة على صلاتها ، فعلى كل حال ان ذلك يعود لامام المسجد في زمان غياب حاكم مسلم يجمع الناس على صلاة واحدة كما حدث في زمن عمر بن الخطاب .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]