فك الإتحاد الأوروغوياني لكرة القدم، أمس الجمعة، ارتباطه بالمدرب أوسكار تاباريز، لتنتهي بذلك مسيرة دامت لـ 15 عام في عمله كمدرب لمنتخب الأوروغواي.

تأتي إقالة تاباريز بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال في تصفيات كأس العالم، حيث تلقى أربعة هزائم متتالية وضعت حظوظ منتخب أوروغواي على المحك.

وأصبح منتخب أوروغواي بعد الهزائم الأربعة سابعا في مجموعته ومتخلفا بنقطة واحدة عن كولومبيا التي تشغل حاليا آخر المراكز المؤهلة مباشرة إلى النهائيات في قطر 2022.


وقال الاتحاد في بيان بموقعه: "نؤكد بشكل قاطع أن هذا القرار لا يتجاهل الإنجازات التي حققها تاباريز مع المنتخب.

انجازات نشيد بها 

وأضاف: "نشيد بكل الإنجازات التي تحققت على مدى 15 عاما الماضية والتي وضعت أوروغواي في صدارة كرة القدم العالمية".

وتابع: "اتخذت اللجنة التنفيذية في الاتحاد هذا القرار الصعب في ظل الظروف الحالية من أجل تحسين الوضع في المستقبل القريب والحصول على النتائج المرجوة".

وتولى تاباريز البالغ عمره 74 عاما مسؤولية المنتخب الوطني لفترة ثانية في 2006 وقاد أوروغواي لقبل نهائي كأس العالم 2010 ولقب كأس كوبا أمريكا بعدها بعام.

وسبق له تدريب أوروغواي بين 1988 و1990، ويحل منتخب أوروغواي ضيفا على باراغواي في مباراته التالية في التصفيات في 27 كانون الثاني/ يناير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]