صادف يوم أمس 3 كانون الاول من كل عام اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة وهو يوم عالمي خصص من قبل الامم المتحدة منذ عام1992 لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
يهدف هذا اليوم الى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة، وكما يدعو الى زيادة الوعي في ادخال اشخاص لديهم اعاقات في الحياة السياسية،والاقتصادية والثقافية.
وتبنت الامم المتحدة منذ نشاتها موضوع كرامة الانسان المتأصلة وما يتأتي عليه من مساواة وحقوق لجميع البشر دون استثناء واعتبرتها اساسا للحرية وايضا للعدالة اضافة للسلام العالمي

وضمن مواكبة موقع "بـُكرا" للفعاليات والنشاطات والمبادرات في هذا المضمار أجرينا حديثًا مع عدة ناشطين من ذوي الإعاقة حول نشاطهم في مجالهم وحول المعيقات التي تقف أمامهم.
وقالت هناء شلاعطة وهي ناشطة اجتماعية ومستشارة تنظيمية :" هذا اليوم هو فرصة للتعبير، بان الاشخاص مع اعاقة هم جزء لا يتجزأ من المجتمع، وهي فرصة للتعبير وايصال الرسالة التي دائما طمحنا بأن تُسمع وتنفذ على ارض الواقع.
وتابعت بالحديث:" بأن طموحنا وتوقعاتنا هي نسبية، وكل منا يطمح ويتوقع امور أخرى، حيث ان الانجازات بقيت محدودة، وبمجالات محدودة أيضا، وخاصة بما يتعلق بدمج النساء مع اعاقة في المجتمع، نحن نطمح، للدمج، للتعامل السليم، للمساواة، واشغال مناصب مؤثرة، لنكون مؤثرين ليس لأننا مع اعاقة بل لأننا قادرين ونستحق ذلك.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]