أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن إدانتها لجريمة الإعدام الميداني لفلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي بدعوى طعنه مستوطنا إسرائيليا قرب باب العامود في القدس.

وقالت الوزارة إنها "تدين بأشد العبارات جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال في وضح النهار بحق الشهيد محمد سليمة بعد أن سقط على الأرض وهو مصاب، وتعتبرها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى يحاسب عليها القانون الدولي".

واعتبرت أن ما حصل هو "دليل آخر وإثبات جديد على أن التعليمات التي تصل جنود الاحتلال وشرطته من قيادتهم ومن المستوى السياسي في دولة الإحتلال تسمح لهم بقتل أي فلسطيني واعدامه وفقا لتقديرهم ودون أن يشكل أي خطر عليهم، وهو ما يعكس عقلية احتلالية عنصرية تتعامل مع الفلسطيني كهدف للتدريب والرماية، ويجسد مستوى الانحطاط الأخلاقي العميق الذي وصل إليه جيش الإحتلال".

متابعة تفاصيل الجريمة 

وأضافت أنها "تتابع تفاصيل هذه الجريمة النكراء مع الجهات الدولية كافة، خاصة وأنه تم توثيقها بالصوت والصورة".

وطالبت الجنائية الدولية "الخروج عن صمتها غير المبرر والبدء بتحقيقاتها في جرائم الإحتلال ومستوطنيه".

ودعت المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية إلى "إدانة هذه الجريمة وفرض عقوبات دولية على دولة الاحتلال والجهات التي تعطي التعليمات لقتل الفلسطينيين".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]