تواصل بلدية القدس ارغام المقدسيين على هدم منازلهم ذاتيا بحجة تجنبهم لدفع تكاليف الهدم الباهظة لبلدية القدس.

وكان اخر ضحايا هذه السياسة الاسرائيلية عائلة نصار حيث امهلتها البلدية بهدم منزلها المكون من 3 شقق تعود للعائلة في حي واد قدوم بسلوان حتى الخامس عشر من الشهر الجاري والا ستقوم هي بهدمها وتغريم العائلة مبلغ حوالي 200 الف شيكل.

وكانت عائلة نصار قد شيدت منزلها عام 2014 بمساحة 180 مترا للعيش فيه وممارسة حياتها الطبيعة لكن بلدية القدس كانت لها بالمرصاد وامرت بهدمها علما انه يعيش فيها حوالي 20 نفرا اغلبهم من الأطفال.

ويعيش المقدسي جواد نصار في شقته مع زوجته و4 أبناء اكبرهم عمره 13 عاما واصغرهم عامين وتبلغ مساحة الشقة 70 مترا مكونة من غرفتين ومطبخ.

اما منذر ونجله محمد فيعيشان بشقتين تبلغ مساحتهما 110 مترا ويقطن منذر مع زوجته و5 أطفال اكبرهم 16 عاما واصغرهم 6 سنوات , فيما يقطن نجله محمد مع زوجته وطفلتين اعمارهما سنة ونصف سنة وزوجته حامل في الشهر السادس.

ويقول منذر ان الاحتلال يهدف من هدم المنازل ترحيلنا من القدس لكننا ستبقى مرابطين في ارضنا وبيوتنا والمسجد الأقصى ولن نترك بيوتنا.

وبعد ان هدمت العائلة منزلها امس السبت أصبحت الآن بلا مأوى وقررت الاعتصام بالمكان وبناء خيمة للعيش فيها .

ومنذ العام 2017 تفرض السلطات الإسرائيلية على عائلة نصار غرامات مخالفات البناء وصل مجموعها الى 52 الف شيكل.

ووفق إحصائية لعير عميم التي تراقب هدم المنازل في القدس الشرقية فقد هدم 118 منشاة منذ بداية العام الجاري وحتى يومنا هذا 87 منزلا و31 غير سكني.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]