أغلقت النيابة العامة ملف التحقيق في استشهاد الشاب مصطفى يونس من قرية عارة الذي قتل برصاص حراس مستشفى "شيبا- تلهشومير"، في أيار 2020.

وكان الشهيد مصطفى يونس من عرعرة قد لقي حتفه في شهر أيار/ مايو العام الماضي على مدخل مستشفى شيبا تل هشومير، في مدينة رمات جان، بعدما أطلق حراس مستشفى الرصاص على الشهيد، وأردوه قتيلاً، حيث كان برفقة والدته يتلقى العلاجات، الطبية ولحظة خروجهمن المستشفى تم إطلاق النار عليه


وجاء القرار بعد إبلاغ النيابة العامة الإسرائيلية، لطاقم الدفاع الموكل بقضية الشهيد مصطفى يونس، ويتكون طاقم الدفاع من كل المحاميأحمد حمزة يونس، المحامي د. ضرغام سيف، والمحامي عمر خمايسي من مؤسسة “ميزان”، لحقوق الإنسان، حيث تم إبلاغهم بإغلاق ملفالتحقيق مع ثلاثة حراس.

وفي حديث مراسل" بكرا" مع والد الشهيد مصطفى يونس، محمود يونس من قرية عارة :" قبل عدة أيام ذهبت الى الجلسة للبحث في ملف النيابة في تل ابيب بوجود طاقم الدفاع عن القضية، لكن تفاجئنا من القاضية بابلاغنا باغلاق ملف التحقيق مع الحراس الذين قاموا باطلاق النار على الشهيد بحجة انه قاموا بعملهم، هذا قرار غير منصف وسنقوم مع طاقم الدفاع بالاستئناف ضد هذا القرار " .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]