أكد المحلل السياسي د. ثابت ابو راس ان عام 2021 كان خاصا في حياة الاقلية الفلسطينية في الداخل.

وقال لبكرا: تحديات قديمة اصبحت اكثر تعقيدا واخرى جديدة لها انعكاساتها اليوميا علينا.التحدي الاول هو استمرار العنف والاجرام بل ازدياده مما يعزز الخوف بين الناس وغياب الامن الشخصي في محتمعنا العربي. في العام ٢٠٢١ ضربنا رقما قياسيا في عدد ضحايا الجريمة والعنف التي وصلت الى ١٢٢ ضحية حتى الان.

وتابع: التحدي الثاني هو استمرار وبأ الكورونا بل ازدياد عدد ضحاياه من اعمار مختلفة في مجتمعنا. المجتمع العربي كان الاكثر تؤثرا في اسرائيل في انعكاس الوبأ على مجتمعنا اقتصاديا وتعليميا. الموجة الجديدة من وباء اميكرون والتطعيم الرابع وعدم جهوزيتنا لذلك مقلقة.لكن الامرين الاكثر اهمية هما الانتخابات للكنيست الاخيرة ودخول خزب عربي في الائتلاف الحكومي الامر الذي انعكس على مكانتنا ومواقفنا السياسة التاريخية.

وأوضح: هناك تحول في الخطاب السياسي العربي ودخول الاخزاب السياسية في صراع جديد. من جهة اخرى فان احداث ايار الاخيرة والتي تركزت في الاساس في المدن المختلطة قد تركت شرخا كبيرا في علاقات اليهود والعرب في البلاد.

تحديات جديدة

وحول 2022، قال: عام ٢٠٢٢ سيكون عاما مليء في التحديات الجديدة واعتقد اننا سنشهد انتخابات برلمانية جديدة ممكن ان تزيد من شرذمة مجتمعنا في الداخل.العام القادم سيكون عاما قاسيا على مستوى الصراع الاسرائيلي الفلسطيني في ظل استمرار الاحتلال والاستيطان وتعميقه.

وأستطرد حديثه قائلا: الشعب الفلسطيني سيستمر في المعاناة في ظل استمرار الانقسام والشرذمة وغياب الافق السياسي في ظل قيادة فلسطينية ضعيفة.على المستوى الشخصي التحديات الصحية ستكون اهم التحديات وخاصة انني ساتمم عامي السابع والستين. لكن لدي طاقات ايجابية كليرة تجعلني اؤمن ان القادم اجمل. هناك مشاريع عينية وشخصية ادرسها الان .

واختتم حديثه: ونحن على اعتاب العام الجديد رسالتي لمجتمعي رسالة محبة وصبر لكن مع اصرار اننا نستطيع التغلب على التحديات بوحدتنا وباحترام الرأي والرأي الاخر وكل عام وشعبنا بالف خير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]