انطلقت مساء اليوم السبت قافلة الميلاد التي تقوم على الترتيب لانطلاقتها اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس، وذلك من ضريح الرئيس الشهيد ابو عمار قرب مقر الرئاسة، وحتى ميدان جورج حبش في ضاحية الطيرة، وسارت القافلة قرابة 5 كيلو مترات.

وسبق الانطلاق حفل لترانيم دينية اقيم قرب ضريح الرئيس شارك فيه الفنانون: عبير صنصور، ميلاد فتولة، لينا صليبي، يعقوب شاهين.

وقال رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس الوزير د. رمزي خوري مدير عام الصندوق القومي الفلسطيني، إن دولة فلسطين هي الراعية الرسمية لكل فعاليات احتفالات الميلاد، فقافلة اليوم هي رسالة للعالم أن عيد الميلاد هو عيد وطني يحتفل بها شعبنا في كل أمكان توجده.

وأضاف أن شعبنا بهذه الاحتلال يؤكد للعالم أنه شعب يستحق قيام دولته الفلسطينية ويستحق الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال، فالشعب باقي ومصر على إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، فمقدساتنا الاسلامية والمسيحية سندافع عنها بأرواحنا.

من جهتها أشادت المحافظ ليلى غنام بدور اللجنة الرئاسية العليا في ايصال رسالة الشعب الفلسطيني للعالم، لافتة إلى أن الاحتلال الاسرائيلي لا يفرق بين فلسطيني وآخر وأنه يواصل استهدافه لكل ما هو فلسطيني، مشيرة إلى أن شعبنا برغم الألم وقوافل الشهداء الى أننا متشبثين بالأمل وبعدالة قضيتنا التي يعود جذورها إلى أعماق التاريخ.

وأضافت كنا في سنجل بالأمس نشييع الشهيد غدير مسالمة وكذلك في الامعري شيعنا الشاب محمد عباس، الذي التحق بقافلة الشهداء، واليوم نحتفل بقافلة الميلاد تأكيدا على ان شعبنا الفلسطيني لن ينكسر ولن يهزم ولن ييأس كما أرادوا أن نيأس، فنقول لأبنائنا افرحوا لان الفرح قادم لا محالة بزوال الاحتلال.

رمزية الشهداء 

من جانبها، قالت أميرة حنانيا من اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس التي تظم القافلة، إن مكان انطلاق القافلة من ضريح الشهيد ياسر عرفات وانتهاء بميدان الشهيد جورج حبش انطلاقا من رمزية الشهيدين حبش وابو عمار، والقافلة هي تعبير عن احتفال شعبنا بعيد الميلاد بعد انقطاع عامين جراء جائحة كورونا، من أجل إدخال الفرحة لشعبنا في كل مكان خصوصا في المناطق التي يتعرض فيها لعدوان الاحتلال.

وأضافت حنانيا: نحن في اعياد الميلاد نؤكد أننا شعب يستحق الفرح والحرية والاستقلال حالنا حال باقي الدول ليعيش الشعب الفلسطيني بالفرح، والقافلة حضرت من بيت لحم إلى رام الله، بعد أن جابت بيت ساحور وبيت جالا وبيت لحم، واليوم في رام الله والبيرة، والقافلة لهذا العام جرت في المحافظات الأكبر وتم تطويل مسار القافلة ليشاهدها أكبر عدد ممكن من أبناء شعبنا.

وقالت حنانيا، إن القافلة لهذا العام مكونة من سبع عربات و66 عارضا وبمشاركة مميزة من مدرسة السرك الفلسطيني، بالإضافة لخيالة الشرطة، وبدعم من الحرس الرئاسي والأمن الوطني.

وأوضحت أن القافلة بعرباتها السبعة تشكل فكرة الكريسماس وهي فكرة من شابة فلسطينية في بيت جالا، والفكرة منها أن تكون القافلة برعاية اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس أي برعاية سيادة الرئيس محمود عباس مباشرة لإدخال البهجة والسرور للأطفال والكبار من خلال الرقص والدبكة والاغاني والترانيم الدينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]