عقد مدير عام وزارة الصحة، البروفيسور نحمان آش، مؤتمرا صحفيا بعد ظهر (الخميس) على خلفية ارتفاع ارقام الكورونا في البلاد، والتي وصلت بالفعل إلى ذروتها بأكثر من 16 ألف مريض جديد بالأمس.

وفي المؤتمر، صرح آش، انه مع منتصف هذه الليلة، لن تكون هنالك مدن حمراء، وقال أن وزارته نصحت الحكومة بإزالة جميع الدول المدرجة في القائمة، لكنه حذر: "يجب تجنب الرحلات الجوية غير الضرورية".

وأعلنت وزارة الصحة أن عدد الإصابات الجديدة بالأمس كان 16 ألفًا و 115 إصابة.

وقالت الوزارة أن عدد الحالات الخطرة رغم ذلك ما زال منخفضًا، 134 إصابة، لكنه ارتفع بنحو 15 إصابة خلال يومين وهذا مؤشر خطر. فيما بلغ عدد المرضى على أجهزة التنفس الاصطناعي 41 مريضًا.

وتدخل حيز التنفيذ منتصف الليلة القادمة التعليمات الجديدة لازارة الصحة فيما يخص اجراء فجوص الكورونا، وبموجب هذه التعليمات يطلب من المواطنين من سن ال 60 وما فوق او من ينتمون الى مجموعة مواطنين اكثر عرضة للخطر باجراء فحص ال PCR في حال مخالطتهم مصابا مؤكدا بالفيروس.

بالنسبة للمطعمين الذين لا ينتمون الى هاتين الفئتين فيطلب منهم الخضوع لفحص انتيجين السريع واذا جاءت النتيجة سلبية فيعفون من الحجر الصحي . اما من جاءت نتيجة فحصه ايجابية فييلزم بالخضوع لفحص اخر في احدى المؤسسات الطبية واذا جاءت نتيجة هذا الفحص سلبية فعليهم الخضوع للحجر لمدة 7 ايام واذا اكنت ايجابية فيفرض عليهم الحجر الصحي لمدة 10 ايام والحصول بعد ذلك على اذن طبيب للخروج من الحجر . 
هذا وتطالب وزارة المالية بتقصير مدة الحجر للمتطعمين المصابين بكورونا لتصبح اسبوعا بدلا من عشرة ايام بشرط عدم ظهور اعراض عليهم خلال الايام الثلاثة الاخيرة. وتخشى المالية من ان تؤدي الخطة الحالية الى حجر مئات آلاف الاسرائيليين في الوقت ذاته مما سيؤدي الى تضرر المرافق الاقتصادية . وأضافت ان هذا الموضوع قيد المداولات مع وزارة الصحة ومكتب رئاسة الوزراء.

وأثارت تعليمات الحكومة الجديد ضجة واسعة، خصوصًا موضوع الفحوصات البيتية التي ستكون على حساب المواطنين، والتي لا تعتبر فحوصات ذات نجاعة كبيرة، والأهم أن هذه الخطة لا تضمن بأن يلتزم كل من يشعر بأعراض معينة أن يقوم بالفحص أو أن يلتزم بالحجر اذا تبين أنه مصاب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]