لقي الطفل عمار حجيرات من بئر المكسور مصرعه عصر اليوم الخميس متأثرًا بإصابته البالغة جراء تعرضه لرصاص أثناء لعبه بالحديقة العامة في بلدته برفقة أطفال آخرين.

وفي حديث لمراسلنا مع عم المرحوم ، جمعة حجيرات،قال:" الطفل عمران كان يلعب في حديقة قرب المدرسة الثانوية، كان الطفل عمران برفقة أطفال اخرين تتراوح اعمارهن بين 4-5 سنوات، وامه وأهالي الأطفال الاخرين، لا يوجد لدينا تفاصيل كثيرة عن الحادث، ولكن نعلم بانه كان هنالك اطلاق نار بشكل عشوائي، الشرطة تقول بانها باشرت التحقيق في هذا الحادث الأليم، الذي أدى الى زعزعة في العائلة، وفي القرية وفي المنطقة ويجب ان تكون زعزعة، حتى ننجح باجتثاث ظاهرة العنف والاجرام من مجتمعنا، حتى الان نحن لم نستوعب بعد ما حصل، أتوجه لجميع قيادات المجتمع العربي، لقيادات الشرطة، بان يأخذوا بعين الاعتبار بان هذا الطفل هو ابنهم او حفيدهم، ان يتعاملوا بكامل الجدية ظاهرة العنف من اجل وقف الاستهتار الذي يحدث داخل مجتمعنا، لا يعقل ان نشهد اطلاق نار في وضع النهار على حديقة بجانب مدرسة ثانوية، ولحسن الحظ لا يوجد تعليم اليوم في المدرسة.

لا آمان 

وأضاف:" نحن لا نشعر بالأمان، طفل عمره 3 سنوات لا يتوفر له الأمان، الامر اصبح غير معقول، ويتوجب وضع حد لظاهرة الاجرام، لا يعقل بان طفل من وسط اخر يشعر بالأمان ونحن لا، حتى الان لا نعرف تفاصيل يمكن ان يكون هذا صراع بين عصابات اجرام ، ولكن هناك الكثير قتلوا بدم بارد دون ان يكون لهم أي ذنب".

واختتم امل بان يكون عمران اخر ضحايا مجتمعنا العربي ، اتحدث بحسرة شديدة وتوقف لدي الكلام، يتوجب ان تكون هذه الحادثة نقطة تحول في مجتمعنا، في وقت التي تقف الشرطة في دور المتفرج، جميعنا نتحمل المسؤولية من كافة أطياف المجتمع".

وقال عم المرحوم:" يبدو ان الرصاصة التي قتلت عمران نتيجة خلاف بين مقاولين، والنتيجة كانت قتل طفل بريء نتمنى له الرحمة 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]