شارك الآلاف من سكان بئر المكسور والمنطقة، عصر اليوم الجمعة، في حي المكمان بالقرية، بتشييع جثمان الطفل المغدور عمار حجيرات، الذي لقي مصرعه بالأمس برصاصة غادرة أصابته أثناء لعبه في حديثة ألعاب عامة مع والدته وأقرانه.

الشرطة تقول أن الحديث يدور عن عملية اطلاق نار على املاك معينة، والطفل كان قريبًا من المكان، فأصيب برصاصة طائشة، وقد باشرت بالتحقيق واعتقلت بعض المشتبهين وطلبت اليوم من المحكمة أن تصدر أمرًا يمنع نشر تفاصيل التحقيق، ولبت المحكمة مطلبها.

إصابة الطفل عمار كانت خطيرة جدًا، رصاصتان في رأسه ورقبته، ولم يكن أمام الطواقم الطبية إلّا الاعلان عن وفاته.

وتشهد بئر المكسور حالة حزن شديدة، ووثقت كاميرا بكرا والد الطفل بالأمس وهو يبكي ويعانق أطفاله، وسط ذهول وصدمة وحزن بين العائلة وأهل البلد.

وقد مددت المحكمة اليوم اعتقال المشتبهين الـ4، الذين ينكرون الشبهات ضدهم، ولم تعرض الشرطة أي أدلة أمام المحكمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]