تشارك إسرائيل في تدريبات بحرية ضخمة بقيادة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط لتنضم لأول مرة علنا إلى السعودية وعمان، وهما دولتان خليجيتان لا تربطهما علاقات دبلوماسية بإسرائيل رغم تطبيع دولتين خليجيتين أخريين معها.

ويشارك في التدريبات التي تحمل اسم (آي.إم.إكس 22) حوالي 60 دولة وتأتي وسط تصاعد حدة التوتر في الخليج في أعقاب هجمات صاروخية لجماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران على الإمارات، بما في ذلك هجوم تم إحباطه كان يستهدف قاعدة تستضيف قوات أمريكية.

وطبعت إسرائيل علاقاتها مع الإمارات والبحرين في عام 2020 في ظل مخاوف مشتركة بشأن إيران، وأجرت لأول مرة تدريبات بحرية مشتركة مع الدولتين في نوفمبر تشرين الثاني.

لكن هذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها إسرائيل في تدريبات آي.إم.إكس وبشكل علني إلى جانب السعودية التي لا تربطها بها علاقات دبلوماسية.

وبحسب معلومات للبحرية الأمريكية، لم تشارك الكويت وقطر اللتان لا تربطهما علاقات رسمية بإسرائيل في التدريبات.

وتستضيف البحرين الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية بالإضافة إلى بعض عمليات القيادة المركزية الأمريكية وهي مركز قيادة أمريكي معني بالتنسيق العسكري في الشرق الأوسط، وجرى ضم إسرائيل إليه العام الماضي.

وقال متحدث باسم البحرية الأمريكية يوم الأربعاء إن القائمين على تحديد أنشطة التدريبات على دراية بأبعاد الواقع الجغرافي والسياسي لكل دولة من الدول المشاركة على حدة، لكن التعاون كان في أوجه.


وأضاف أن جهود التخطيط "في المنطقة لم تسفر سوى عن نتائج إيجابية".

قال الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين إن بعض الوحدات ستشارك في تدريبات البحر الأحمر مع الأسطول الخامس الأمريكي.

وقال المتحدث باسم الأسطول الخامس تيم هوكينز للصحفيين يوم الأربعاء "خلال الأشهر القليلة الماضية، كانت إسرائيل تتدرب ليس فقط معنا، ولكن مع دول شريكة أخرى في المنطقة".

وفي عامها السابع، انطلقت تدريبات آي.إم.إكس يوم الاثنين من مقر الأسطول الخامس في البحرين وستجرى في الخليج وبحر العرب وخليج عمان والبحر الأحمر وشمال المحيط الهندي."رويترز"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]