استنكر أرنو مونتبورغ، وزير الاقتصاد الفرنسي السابق، ادعاءات بعض الصحف الفرنسية فيما يتعلق بمسألة تجسس السلطات المغربية على هاتفه، والتي باتت تعرف بـ "قضية بيغاسوس".
وبحسب موقع "هسبريس"، نفى مونتبورغ ما صرحت به إذاعة "فرانس أنفو" مؤخرا، وصحيفة "لوموند" في وقت سابق، من اتهام المغرب بالتجسس على عدد من الشخصيات الفرنسية، حيث قال: "ليس لدي سبب للاعتقاد بأن دولة صديقة مثل المغرب يجب أن تراقب هاتفي الشخصي".
وأكد المرشح السابق للرئاسة الفرنسية، أن تلك الادعاءات "أمر لا يصدق، لم أعبر أبداً عن العداء تجاه المغرب، وأنا من الذين يقفون على مسافة متساوية من الخلاف المغربي-الجزائري".
وكانت صحيفة "ماروك ديبلوماتيك" قد أشارت إلى أن "الحملة الإعلامية المتواصلة قد ارتأت إقحام الوزير الفرنسي في الموضوع بسبب أصوله الجزائرية، في سياق الخلاف الدبلوماسي بين المغرب والجزائر، لكن المعنيّ بالأمر نفى كل ذلك جملة وتفصيلا"، بحسب هسبريس.

يذكر أن المغرب كان قد قرر العام الماضي تحريك دعوى قضائية ضد كُل من منظمتي "فوربيدن ستوريز" ومنظمة العفو الدولية "أمنستي"، بعد أن اتهمتا المغرب بـ"التجسس"، كما تم فتح تحقيق قضائي في "مزاعم وادعاءات باطلة، تضمنتها مواد إخبارية صادرة عن صحف أجنبية، تنسب إلى سلطات المملكة اتهامات، وتُقحم المؤسسات الدستورية في قضايا تمسّ بالمصالح العليا للبلاد".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]