كشف الصحفي تال ليف رام، من صحيفة (معاريف) الإسرائيلية، بأن التقديرات الجديدة في المؤسسة الأمنية تشير إلى أن الصاروخ الأخير الذي أُطلق قبل نحو شهر من غزة على تل أبيب كان "متعمداً" و"ليس نتيجة عطل فني (البرق) كما تدعي حماس".

وأضاف الصحفي بأنه "بعد إطلاق الصاروخ امتنعت إسرائيل عن التعليق على مزاعم حماس، ولكن في المناقشات المختلفة كان هذا هو التقدير السائد، وبالتالي الرد العسكري كان منضبطاً".

وأظهر لقطات كاميرات المراقبة الإسرائيلية في الأول من كانون الثاني/يناير الماضي، سقوط صاروخ أطلق من غزة بالقرب من ساحل تل أبيب.

وكان مصدر مطلع في المقاومة الفلسطينية، بغزة، كشف آنذلك أن الصاروخ انطلق من القطاع، كانت "نتيجة الأحوال الجوية".

وأضاف وفق ما نقلت إذاعة (الأقصى)، أن إطلاقه لم يكن في إطار الصواريخ التجريبية.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]