كشفت قناة كان- هيئة البث، عن وثيقة "أمنية" إسرائيلية، من تفجر الأوضاع في فلسطين مطلع شهر رمضان المقبل.



والوثيقة عبارة عن رسالة بعث بها قائد فرقة الضفة الغربية المحتلة في جيش الاحتلال، آفي بلوت، للقادة العسكريين لدى الاحتلال.

وقال "بلوت"، إن "مواد الاشتعال موجودة بالفعل، ينقصها فقط عقود ثقاب لإشعال المنطقة برمتها".

وأضاف: "الموعد النهائي هو بداية شهر رمضان، هذا هدف لقوات الجيش الإسرائيلي حيث من المفترض أن يكونوا جاهزين"، مؤكدا أن التصعيد القادم سيكون مختلفا عن السابق.

وتابع: "أيام رمضان مقترنة بالأعياد لدى الاحتلال، وسيتوفر عدد غير قليل من أعواد الثقاب، وعلينا أن نكون مستعدين لهذا اليوم". معتبرا أن كل يوم مهم، وفرصة لتعزيز الجاهزية لأن الحرب غدا، على حد قوله.

وترى قناة "كان"، أن عود الثقاب يمكن أن يكون في الشيخ جراح أو في الحرم القدسي أو سقوط قتلى فلسطينيين في مواجهات مع قوات الاحتلال أو نتيجة لعمليات اغتيال".

وتشهد الضفة الغربية المحتلة، توترا متزايدا بسبب ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين في القدس المحتلة والضفة الغربية.

واندلع التصعيد الأخير في رمضان 2021، على خلفية اقتحامات لشرطة الاحتلال للمسجد الأقصى ما فجر الأوضاع في القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل 48، مما قاد إلى مواجهة عسكرية مع المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة استمرت 11 يوما.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]