نظمت ندوة مع رياديات في مجال الرياضة، مساء اليوم، عشية يوم المرأة العالمي، عبر شاشة "بـكرا" في بث حي ومباشر.

تناولت الندوة موضوع النساء والرياضة، والفجوات بين الرجال والنساء في مجال الرياضة، ومشاركة التجارب الشخصية للمشاركات في عالم الرياضة، وعن انجازاتهن وأهمية الرياضة والتحديات في حياة المرأة ومسيرتها.

وتحدثن النساء المشاركات، عن طريقة دخولهن لمجموعة "ماما نت" وطريقة انخراطهن ضمن المجموعات، وعن القيمة المضافة وانعكاسها على حياة المشاركين بشكل عام.

للرجال فقط؟ 

ومن جانب أن لعبة كرة القدم فقط للرجال، قالت لاعبة كرة قدم ساندي يغمور، لعبة كرة القدم هي لعبة رياضية كباقي الألعاب الرياضية، وهناك نساء يمارسون اللعبة بشكل أفضل من بعض الرجال.

وتابعت يغمور، على مستوى بلدتي، في الفترة الأخيرة هناك تطور ملحوظ في انشاء مجموعات رياضية نسائية في مجال كرة القدم.

ماما نت 

ومن جهتها قالت تل آشر - كابتن في "ماما نت"، أقمنا "ماما نت" بأيدينا، نحن لا نتبع لنقابة، ولا نملك ميزانيات، نقيم المجموعات، وتبدا كل واحدة تختار مجموعة لتديرها، مثلا في "تل أبيب" يوجد لنا 34 مجموعة، وكل واحدة مسؤولة عن مجموعة، طبعا بشكل تطوعي ومع الكثير من العمل والتعب.

وعن نظام التدريب وتجربتها في "ماما نت" قالت لاعبة كرة الشبكة أنايس أبو العدس، اتخذت وقتا في البداية حتى أفهم آلية التدريب ولعبة كرة الشبكة، لكن مع مساعدة المشاركات لاحقا تعلمت بشكل سريع، وتدريبنا عبارة عن لقاء واحد - ساعتين في الأسبوع.

ومن جانب الميزانيات لـ "ماما نت" وامكانية تجنيد الميزانيات من وزارة الرياضة، قالت المديرة في "ماما نت" نوعمي مائير چربر " يوجد عندنا 2000 امرأة في البلاد تلعب كرة الشبكة ضمن "ماما نت"، والتبرعات تصلنا دائما ونشكر المتبرعين، لكن هذا لا يكفي، ونحن نأمل أن يكون لنا ميزانية كافية، ومع هذا نحن نعمل بأفضل شكل ممكن بالميزانية الموجودة، وهذا يدل على مهنية القائمات على "ماما نت"، نحن نتطوع بكل فعالياتنا وبشكل كامل في "ماما نت"، وخسارة كبيرة أن لا يكون ميزانيات من وزارة الرياضة لمثل هذه المجموعات، وأنا لا أتكلم فقط عن "ماما نت"، ليس فقط كرة القدم والسلة يجب أن يقدم لها الميزانيات، بل أيضا هذه المجموعات.

ومن جهتها تحدثت مديرة مكتبة عامة - دير الأسد ومشاركة في رياضة كرة الشبكة في "ماما نت" ماجدة أسدي هواش عن تجربتها، بدأنا دون أن نعرف قوانين لعبة كرة الشبكة، لكن لاحقا تعلمنا وحققنا نتائج مذهلة في المسابقات، ومن جهة أخرى، أثرت هذه الرياضة على عدة جوانب في حياتي، أولا الصحية، وثانيا الاجتماعية وعلاقتي مع المشاركات، ومن هنا أشجع النساء للمشاركة والاستفادة من هذه التجربة.

وعن العقبات الصعبة التي واجهتها، قالت مديرة في "ماما نت" - أشكلون سيڤان شفر، في البداية العديد قالوا أننا لن ننجح، لكن عندما يكون هناك تشاركية، وكل مشاركة تدعو صديقتها للمشاركة أيضا، فيصبح الأمر أكثر سهولة، لأن المجموعة تأخذ حيز وتترك أثرا رائعا في نفسية كل امرأة مشاركة، ولا انسى مساعدة قسم الرياضة في بلدية أشلكون لنا، يجب أن نؤمن بما نريد، لأن هذا الشيء مفيد جدا لحياتنا وأطفالنا وعملنا، حتى يصبح جزء من حياتنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]