فجر الجيش الاسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، منزلي الأسيرين محمد جرادات وغيث جرادات في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.

وقالت مصادر فلسطينية، أن القوات الاسرائيلية  فجرت منزل الأسير محمد يوسف جرادات والمكون من طابقين، ويأوي عشرة أنفار، اضافة الى تفجير منزل والد الأسرى غيث وعمر ومنتصر وزوجته الأسيرة عطاف٠

في غضون ذلك، أطلقت قوات الاحتلال  النار صوب المواطنين ما أسفر عن إصابة شاب بعيار ناري بالساق، وطفل بشظايا بالبطن، فيما اعتقلت تلك القوات الشاب محمد يوسف اغبارية، ونكلت بالشاب صالح عبد الله جرادات.

وكانت قوات الجيش الاسرائيلي، ترافقها نحو 150 آلية بينها جرافات ثقيلة، اقتحمت بلدة السيلة الحارثية، قبيل منتصف الليلة الماضية، وداهمت منازل الأسرى محمد يوسف جرادات، والشقيقين غيث وعمر أحمد ياسين جردات، حيث اندلعت مواجهات أصيب خلالها عشرات المواطنين بالرصاص والاختناق بالغاز المسيل للدموع

وأفادت مصادر محلي بأن قوات الاحتلال حولت السيلة الحارثية إلى ثكنة عسكرية، وأغلقت مداخل البلدة كافة ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، وانتشرت في كافة أزقة البلدة، ومنعت دخول سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر، وكذلك الطواقم الإعلامية، فيما تحلق طائرة استطلاع في سمائها.

واقتحمت وحدات هندسة الاحتلال منازل الأسرى الثلاثة، في ظل إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز والصوت صوب الشبان، ما أدى لإصابة 8 شبان على الأقل أحدهم بالرصاص الحي باليد، وآخر تم دعسه من دورية للاحتلال، وآخرون بشظايا القنابل الصوتية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]