نشرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، نيه الحكومة الإسرائيلية المصادقة على إنشاء مدينة ومستوطنة في النقب المحتل خلال الأسبوع المقبل.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن وزير البناء والإسكان زئيف إلكين، ووزيرة الداخلية إيليت شاكيد، سيقدمان الخطة أمام الحكومة الإسرائيلية الأحد المقبل، مبينةً إلى أن المدينة الخاصة "بالحريديدم" ستضم أكثر من 20 ألف وحدة سكنية ،وبالإضافة إلي أنها ستستوعب ما لا يقل عن 100 ألف شخص.

وأشارت "يديعوت" إلى أن الخطة ستشمل على مركز طبي ومحال تجارية ومدارس دينية وغيرها، وكما سيبدأ التنفيذ في غضون بضعة أشهر في حال تم المصادقة على الخطة.

وذكرت الصحيفة أن المستوطنة التي ستقام داخل منطقة ما يسمى مجلس "رمات النقب الإقليمي"، ستحتوي على 2200 عائلة إسرائيلية، ومن المتوقع بناء آلاف الوحدات السكنية فيها.


وزعمت شاكيد أن خطة هذه هدفها خفض أسعار المساكن أمام الاسرائيليون وتوفير حلول جذرية لهم في أزمة السكان، واصفةً الخطة بأنها "صهيونية واستراتيجية بامتياز".

لجنة التوجية العليا لعرب النقب تحذر من استمرار سياسية اقامة مستوطنات يهودية وتهجير قرى عربية في النقب

عممت لجنة التوجية العليا لعرب النقب بيانا استنكر بشدة قرار الحكومة المصادقة على إقامة مدينتين يهوديتين جديدتين في النقب، فيما تواصل إسرائيل سياسة تهجير المواطنين العرب من عشرات القرى، التي ترفض الاعتراف بها منذ قيام إسرائيل.
ويطرح وزير البناء والإسكان، زئيف إلكين، ووزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، إقامة مدينة حريدية في النقب باسم "كسيف"، في منطقة بلدة عراد. وستقام في أراضي تل عراد وضواحي بلدة كسيفة العربية، والهدف منع توسع بلدات ومدن عربية ومحاصرتها.

كذلك تخطط الحكومة توسيع مخطط القرية الزراعية "نيتسانا"، قرب الحدود مع مصر، وتحويلها إلى بلدة لإسكان 2200 عائلة.
وعقبت لجنة التوجية ان استمرار سياسية التهجير والتطهير العرقي وهدم البيوت العربية من جهة واقامة المزيد من المستوطنات اليهودية اضافية في الحيز الجغرافي المخصص لتطور المجتمع العربي هي جريمة فصل عنصري وفقا للقانون الدولي وتاكد ان حكومة اسرائيل تمارس سياسة عنصرية بامتياز هدفها محاصرة تطورنا الطبيعي ومصادرة مستقبلنا وتحويل القرى العربية الى غيتوات تعاني من الاهمال ، البطالة والفقر والقرى مسلوبة الاعتراف تعاني مخاطر الهدم والترحيل .

وحذرت لجنة التوجية من استمرار هذا النهج العنصري وانعكاساته الخطيرة .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]