في تقرير لاذع يوم الأربعاء، سلط مراقب الدولة ماتنياهو إنغلمان الضوء على العديد من الإخفاقات في شراء وتشغيل النسخة الإسرائيلية لطائرة الرئاسة.

وعلم أنّ الطائرة التي تبلغ تكلفتها 750 مليون شيكل (241 مليون دولار)، والتي يطلق عليها اسم “جناح صهيون”، والتي استغرق تطويرها سنوات، من المفترض أن يستخدمها رؤساء الدول الإسرائيلية في الأعمال الرسمية.

ومع ذلك، لم يتحرك رئيس الوزراء نفتالي بينيت والرئيس إسحاق هرتسوغ لاستخدام الطائرة حتى الآن.

من أجل الحصول على رخصة طيران، يجب أن تحصل الطائرة على عدة موافقات من مكتب رئيس الوزراء، الذي كان يتباطأ، حسبما ذكرت التقارير.

وقال المؤيدون أنه من المهم ان يتم النقل الآمن لكبار الشخصيات العامة في إسرائيل، في حين زعم النقاد، بمن فيهم أعضاء في الائتلاف الحاكم الحالي، أنها ليست أكثر من مشروع غرور قام به رئيس وزراء السابق، بنيامين نتيناهو، لإبراز رحلاته إلى الخارج.

وقال وزير الخارجية يئير لبيد، شريك بينيت في الإئتلاف، خلال حملات في السنوات الأخيرة إنه لن يستخدم الطائرة، واصفا إياها بأنها مضيعة لأموال دافعي الضرائب.

تكلفة أعلى 

في تقرير مراقب الدولة، وجد أن تكلفة الرحلة المتوسطة على متن الطائرة التي لا تزال على الأرض من المتوقع أن تصل إلى 5.2 مليون شيكل (1.5 مليون دولار)، أي أعلى بنسبة 108% من متوسط تكاليف الرحلة الحالية، حيث تقوم الحكومة باستئجار طائرة من شركة طيران إسرائيلية بمتوسط تكلفة 2.5 مليون شيكل (759،000 دولار).

ووجد أيضا أنه بينما طلب مكتب رئيس الوزراء أن تكون الطائرة قادرة على استيعاب 100-120 مسافرا، فإن متوسط رحلات رؤساء الوزراء في الاعوام 2010-2013 شملت 61 شخصا فقط.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]