وصل الى مستشفى الجليل الغربي في نهاريا شاب (38 عاما) من احدى قرة الجليل الغربي، بعد ان تلقى علاجا للاسنان في احدى بلدات السلطة الفلسطينية، ونتيجة لذلك عانى الشاب من  تلوث في منطقة الفم والرقبة، وكاد الشاب ان يفارق الحياة، لولا انه وصل في اللحظة الأخيرة الى المستشفى وتم انقاذ حياته
ويرقد المريض في المستشفى في قسم الرعاية المكثفة وما زالت حالته خطرة ، تحت تأثير المخدر، وموصول بجهاز تنفس
ووصل المريض الى في بداية الأسبوع الى غرفة الطوارئ في مستشفى الجليل الغربي، مع انتفاخ في وجهه ومع الم حاد في الوجه والفك السفلي . وبعد ان تم الاستفسار عن حالته اتضح انه تلقى علاج اسنان في احدى بلدات الضفة الغربية
وبعد ان تم فحصه بواسطة طبيب فم وفك اتضح بانه يعاني من تلوث خطير في منطقة الفم والرقبة
وتدهورت صحته بصورة سريعة وتم إدخاله سريعا لغرفة الطوارئ بمساعدة طاقم التخدير ، وهناك تم ايصاله بجهاز تنفس وبهذا تم منع وضع اختناق او وفاة
وبمساعدة الطاقم الطبي المكون من د. دانئيل اورن، ود. امير توتري، الذين عملوا بشكل سريع بعد ان اتضح لهم حالة المريض، وتم إدخاله فورا الى غرفة العمليات هناك تم تنظيف منطقة الفم والرقبة من التلوث
وبعد العملية تم نقل المريض الى غرفة العناية المركزة وهو في حالة خطرة ولكن مستقرة، موصول بجهاز تنفس وتحت تأثير المخدر.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]