ضمن فعاليات يوم المرأة، قام موقع بكرا بإجراء مقابلة مع نساء رياديات في المجتمع في مختلف المجالات

وفي حديث مع د. رانيا خطيب فاهوم اخصائية الجراحة والتجميل والترميم, ومديرة قسم في مشفى بني تسيون, انهت دراسة التجميل في مستشفى رمبام في حيفا بالإضافة الى انهاء التعليم على المستوى الطبي من التخنيون, وكما انها تملك اليوم مركزها الطبي الخاص والذي تدمج به المجال الطبي والتجميلي في ان واحد.

وأضافت خطيب أن مجال التجميل في إسرائيل أخذ بالتطور بشكل كبير, وفتح نافذة جديدة في مجال الترميم والتجميل في مجتمعنا العربي وهذا بحد ذاته يضاعف مسؤوليتي اتجاة مجال عملي لنخرج بأفضل صورة مهنية.

تابعت خطيب حديثها عن صعوبة مجال عمل الأطباء بشكل عام, حيث أن هذه الصعوبة تبدأ منذ لحظة اختيار تكريس حياتنا العملية والمهنية لنكون أطباء بخدمة المرضى, هنالك فرق كبير بين مرحلة تخصص التجميل التي استغرقت 6 سنوات متواصلة مما ساهم بابعاد حياتي الشخصية عن الحياة العملية.

من الأفكار المجتمعية التي تلاحق الطبيبة عند اختيارها هذا التخصص، أنها لن تستطيع الزواج 

وتضيف: من الأفكار المجتمعية التي تلاحق الطبيبة عند اختيارها هذا التخصص، أنها لن تستطيع الزواج أو يكون لها أطفال نتيجة تواجدها في العمل لساعات طويلة وأحياناً غير محددة، وشخصياً قد تزوجت بعد ضغط التخصص من شخص يعمل في مجال الهايتك ، ودائماً يمنحني القوة والإرادة على تحمل طبيعة العمل المجهدة.

وتابعت: انا اليوم بعد جهد كبير وسنوات طوال أم لثلاثة أطفال ومديرة قسم أحاول ان اقسم هذه المهام بالتساوي لانجح بكافة الأصعدة وتحمل المسؤولية الكاملة, كما وانني اقدر كل أمرأة عاملة تجاهد بعملها كي تثري مجتمعها.

وأنهت حديثها :"انا لست أم مثالية" انما اسعى لتطوير نفسي لاثبت بجدارة قوتنا النسائية المهيمنة في المنزل و العمل, بالرغم من جميع التحديات والصعوبات كوننا بمجتمع عربي تهدف لتوصيل رسالة مفادها ان المرأة العربية ذكية وطموحة، وتستطيع تحقيق أهدافها وتحويل كل الصعوبات الى نجاحات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]