نشرت جمعية ’باعمونيم’ وهي جمعية تُساعد الأُسر الاسرئيلئة بإدارة حياة اقتصادية مُنظمة- استطلاعًا جديدًا هذا الاسبوع، جاء فيه أن ثُلث الإسرائيليين لا ينجحون بتوفير المال. بالسنة الأخيرة، خُمس الجمهور الإسرائيلي امتنعوا عن استهلاك منتجات حياتية أساسية مثل الدواء والغذاء، على الأقل مرة بالسنة، بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

70% من مُشتركي الاستطلاع قالوا أنهم يواجهون صعوبة بتمويل نفقة طارئة بوضع دخلهم الحالي، و34% من أصحاب الدخل المنخفض يتضطرون أن يستغنوا عن منتجات حياتية أساسية، بالمقارنة من 5% لأصحاب الدخل العالي. 4% من المشاركين بالاستطلاع أقرّوا أنهم يفتقرون للسيطرة على وضعهم الاقتصادي اليوم. 22% لا يستطيعون تمويل اكثر من شهر واحد فقط في حال فقدانهم مكان عملهم، 35% اجابوا انهم لا يوفرون المال بشكل شهري أي ان بحال فقدانهم مكان عملهم لا يوجد لديهم ما ينفقون. من ضمن الاستطلاع أيضاً، أن بالسنة الأخيرة، 1 من كل 8 إسرائيليين يُعانون من دين في حسابهم المصرفي بشكل دائم. وتقريباً نصف المشتركين عانون من دين في حسابهم المصرفي مرة واحدة بالسنة على الأقل. بالإضافة، 28.8% يقولون أن مصروفوهم الشهري يتعدى دخلهم الشهري.


الوضع الاقتصادي في المجتمع العربي

بالمجتمع العربي هناك قلق اقتصادي أكثر من المجتمع العام بإسرائيل. 42% من الجمهور العربي أقرّوا أنهم يستغنون عن منتجات حياتية أساسية بالمقارنة ل17% من المجتمع اليهودي. 49% من الأُسر العربية يدّعون أن الوضع الاقتصادي يؤثر سلباً على النظام الأُسري في البيت، تقريباً ضِعف المُعطيات الذي نتج من سائر المُشتركين بالاستطلاع. بالإضافة إلى 15% من المشتركين من المجتمع العربي أجابوا أنهم يفقدون السيطرة على وضعهم المادي، ثلاث مرات اكثر من الجمهور الإسرائيلي العام.

يقول الرئيس التنفيذي لجمعية ’باعمونيم’، تسفيكا جولدبيرج، "حسب مُعطيات الاستطلاع، أنه لا نجد فقط فقر بالمجتمع الإسرائيلي، إنما أيضاً هذا الفقر يجر من بعده انحدار الثقافة الاقتصادية. بكلمات أُخرى، اكثر الناس 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]