تعقد اليوم الاحد في سدي بوكير في النقب، القمة  والتي ستجمع وزير الخارجية لابيد ووزير الخارجية الأمريكي بلينكن ووزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني ووزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ووزير الخارجية المصري سامح شكري.


وجرت اتصالات لاقناع وزير خارجية الاردن بالمشاركة بهذه القمة التي تم وصفها  بالتاريخية.

وستعقد  القمة ، بمشاركة وزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين والمغرب، ومعهم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ستقام في فندق بكيبوتس "سدى بوكير" مسقط راس بن غوريون تكريما له ولدوره التاريخي في اقامة الدوله فيما تصادف ذكرى ميلاده غدا.


وستعقد  القمة  في أحد فنادق منطقة الجنوب، على أن يتم إغلاق الفندق بالكامل على زعماء القمة والوفود المشاركة فقط، حيث من المقرر أن تبدأ عملية هبوط طائرات الوفود المشاركة بعد ظهر الأحد، وبعدها تقام وجبة غداء احتفالا بهم.

ووصفت  القمة بـ"التاريخية"، لان وزارة الخارجية الإسرائيلية قد وضعت برنامجا للوفود المشاركة، على أن يزوروا قبر ديفيد بن غوريون، أول رئيس وزراء لـ"إسرائيل"، الذي يقع في النقب، جنوبي فلسطين المحتلة، فيما تستمر المشاورات لتنعقد لقاءات في العاشرة من صباح الاثنين المقبل.

وحول الملفات المهمة التي ستطرح في القمة، الملف النووي الإيراني، والمباحثات الجارية في العاصمة النمساوية، فيينا، فضلا عن ملف الطاقة، والأزمة الأوكرانية.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد أعلنت، أمس الجمعة، عن عقد "قمة دولية" في القدس، يوم الأحد المقبل بمشاركة وزراء خارجية الولايات المتحدة والإمارات والبحرين والمغرب.

وجاء في بيان وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن "لقاء سياسياً تاريخياً سيعقد في إسرائيل ويجمع وزراء خارجية عرب، وأمريكا، بدعوة من وزير الخارجية يائير لابيد". وأضافت الخارجية في بيانها أن "اللقاء سيعقد في يومي 27، و28 من الشهر الجاري، وهو أول لقاء سياسي من نوعه في إسرائيل، حيث سيجري وزير خارجية الولايات المتحدة، ووزراء خارجية كل من الإمارات، المغرب، والبحرين، عدداً من الاجتماعات السياسية المشتركة".

ويتوجه أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل والضفة الغربية والمغرب والجزائر، في الفترة ما بين 26 - 30 أذار/ مارس الجاري، لمناقشة قضايا إقليمية ودولية. وقال بيان صدر عن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، الخميس الفائت إن "وزير الخارجية سيزور إسرائيل والضفة الغربية والمغرب والجزائر في الفترة من 26 إلى 30 أذار/ مارس للتشاور مع الشركاء بشأن مجموعة من الأولويات الإقليمية والعالمية، بما في ذلك الحرب الروسية على أوكرانيا، وأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار".

وأضاف برايس أن "اتفاقيات أبراهام واتفاقيات التطبيع مع إسرائيل والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية والحفاظ على إمكانية حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني من بين مواضيع النقاش". 
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]