قال وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي عيساوي فريج، معقبًا على العمليات الأخيرة أن الأحداث سببت له الصدمة وقدم تعازيه للعائلات الثكلى التي فقدت أبناءها.

وأضاف عيساوي أنه يعتبر "هذه الهجمات الإرهابية على أنها ليست موجهة ضد اليهود ولا ضد إسرائيل ولا ضد العرب إنها ضدنا جميعا".
وقال إن الهجمات تعني أننا "في الطريق الصحيح" لأن "شيئاً ما يحدث" وأن المتطرفين "منزعجون" ويحاولون إيقاف إسرائيل، وسوف ننتصر في هذه الحرب".

ووصف فريج اتفاقيات ابراهيم،  بـ "الإنجاز الكبير".

وحول سؤال عمن ستكون الدولة التالية التي تنضم إلى الاتفاقات، أجاب فريج، "هناك الكثير من البلدان التي لدينا بالفعل علاقات معها، لكننا نفضل ألا تكون العلاقة في الخفاء". وأشار إلى أن دول المنطقة تتقاسم مع إسرائيل تهديدات مماثلة بسبب موقعها. وهذا هو السبب في أن هدفنا وغايتنا كيفية التوحد لمحاربة الإرهاب ليكون لدينا شرق أوسط جديد".

ووصف فريج قمة النقب التي جمعت العديد من الدول الموقعة على اتفاقية إبراهيم بأنها "لحظة عظيمة".

وأعرب فريج عن أسفه "لأننا في نفس الوقت الذي نحاول فيه خلق مستقبل، حاول متطرفون جرّنا إلى الماضي"، في إشارة إلى عملية الخضيرة الدموية التي أودت بحياة اثنين من الإسرائيليين (يزن فلاح وشيرئيل أبوكرات) التي تم تنفيذها بالتوازي مع انعقاد قمة النقب". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]