مواكبة للحدث السياسي الذي حصل صباح اليوم، حيث اعلنت "عيديت سليمان" من حزب يمينا عن انسحابها من الائتلاف الحكومي، ما اثار ضجة كبيرة في الحلبة السياسية والكنيست، اذ رأى البعض انها مقدمة لانسحاب آخرين من الائتلاف الحكومي.

وفاجأت عضو الكنيست عيديت سيلمان من حزب يمينا، بعد ان اعلنت صباح اليوم الأربعاء استقالتها من الائتلاف الحكومي، وبهذا لا تستطيع الحكومة الحالية تمرير اي قانون، حيث خسرت الحكومة الأغلبية في الكنيست، ويبدو أنها تقترب من نهاية مسارها وانهيارها.

وحول تبعات هذا الأمر، وأبعاد ذلك على الحكومة والكنيست، تحدث موفع بكرا مع عضو الكنيست رام بن براك من حزب "يش عتيد"

 

رام بن براك: "الحدث غير عادي وليس سهلًا ابدًا على الحكومة"

وقال رام بن براك خلال حديثه مع موقع بكرا: "بلا شك فإن الحدث غير عادي وليس سهلًا ابدًا على الحكومة، وستكون له تبعات، بعد اعلان "عيديت سيلمان" استقالتها من الائتلاف الحكوميّ".

وأضاف رام بن براك :"مع كل هذا فكلنا أمل ان تغير "عيديت بن سيلمان" من موقفها، وتغير رأيها وتسحب استقالتها بصورة سريعة".

وتابع خلال حديثه لموقع بكرا: "الحكومة الحالية مع كل ما مرت به، من ازمات ومشاكل خلال مسيرتها منذ انطلاقها، لكنها افضل حكومة، وتعمل بشكلٍ جيد".

وأوضح ايضًا: "آمل مرة اخرى ان يتغير الموقف، وان تنتهي هذه الإشكالية وهذه الأزمة بالتوصل الى اتفاق يرضي الأطراف، وان تعود الحكومة الى عملها الطبيعي".

ونوه ايضًا: "اتمنى من رئيس الحكومة "نفتالي بينيت" ان ينجح بإقناع "عيدين سيلمان" بالعدول عن موقفها وتغيير رأيها".     

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]