قالت مصادر اعلامية اليوم  إن حزب "الليكود" يدرك أنه بحاجة إلى عضو كنيست واحد فقط لإسقاط حكومة بينت.
وأن الليكود يعمل الآن بجد لجلب المزيد من "المنشقين" عن الحكومة، مع التركيز أولاً وقبل كل شيء على أعضاء الكنيست اليمينيين.
وسيتم توجيه الضغط أولاً وقبل كل شيء على عضو الكنيست نير أورباخ، وأيضًا في اتجاه عضو الكنيست يوم توف كالفون، بهدف رئيسي هو فصل ثلث الفصيل اليميني عن الحكومة، وأخذ التمويل من الأحزاب والاحتفاظ بأعضاء الكنيست المتقاعدين.

ويشار إلى أن البداية كانت مع عضو الكنيست عميحاي شكلي الذي كان ضد تشكيل الحكومة منذ البداية وصوت مع المعارضة، واليوم مع عضو الكنيست- رئيسة الائتلاف الحكومي، عيديت سيلمان.

ورحب زعيم الليكود ورئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، بإعلان سيلمان، قائلا "أهلا بك في البيت، في المعسكر الوطني. وأدعو كل من تم انتخابه بأصوات المعسكر الوطني للانضمام إلى عيديت والعودة إلى بيتنا، سيتم استقبالكم بكل الاحترام وبذراعين مفتوحين".

وقال مصدر رفيع في الائتلاف إن سيلمان اتفقت مبدئيا مع مقربي نتنياهو على ضمان مكان لها في قائمة مرشحي الليكود في الانتخابات المقبلة للكنيست، وفقا لموقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني. وبموجب هذا الاتفاق، فإنه في حال شكّل الليكود حكومة، ستُعيّن سيلمان وزيرة للصحة. وهي تتولى حاليا رئاسة لجنة الصحة في الكنيست.

وأضاف المصدر نفسه أنه حذر بينيت، خلال الأسبوع الأخير، من أن سيلمان تجري اتصالات مع مكتب نتنياهو. والتقت سيلمان وزوجها عدة مرات في الأيام الأخيرة مع عضو الكنيست من الليكود، ياريف ليفين.

وأشارت مصادر أن الاتفاق بين سيلمان ونتنياهو شبيه بالاتفاق الذي أبرمه نتنياهو في حينه مع عضو الكنيست السابقة أورلي ليفي أبيكاسيس، التي انسحبت من الشراكة بين حزبي العمل وميرتس، خلال ولاية الكنيست السابقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]