في خطوة غير مألوفة، وبمناسبة ذكرى يوم الكارثة، تسافر بعثة من مدراء المكاتب الحكومية، لجولة عمل تعليمية لمدة 5 أيام، في هنغاريا والنمسا، هذا الخبر لاقى معارضة شديدة من قبل مسؤولين في الحكومة، وخاصة ان تكاليف هذه الدورة الاستكمالية ستكلف خزينة الدولة ما يقارب الربع مليون شيكل، حيث قال بعض المسؤولون بانه كان بالإمكان التوفير في المصاريف وتنظيم مثل هذه الدورة التعليمية في البلاد.

وجاء في التفاصيل بان في الأسبوع القريب سيسافر 27 من مدراء المكاتب الحكومية الى دورة استكمالية، ستعقد في دولتي النمسا وهنغاريا، بمناسبة ذكرى الكارثة، لمدة 5 أيام، وستحظى هذه الدورة التعليمية بحراسة مشددة من ضمنها المبيت في فنادق في نهاية الأسبوع.

وبادر الى هذه الدورة التعليمية مدير عام مكتب رئيس الحكومة يئير بينيس، والمديرة العامة بالمناوبة نعما شولتس، ويأتي هذا ضمن إعادة بناء منتدى مدراء المكاتب الحكومية الذي اختفى منذ 7 سنوات، وستشمل الجولة التعليمية لقاءات مع نشطاء من الجالية اليهودية في النمسا وهنغاريا، ومحاضرات من قبل مختصين من البلاد الذين سيرافقون البعثة.

المتغيبون 

وسيتغيب عن الدورة كل من مدير مكتب وزارة الامن، ومدير مكتب وزارة المالية، وسيشارك مدير عام سلطة أراضي إسرائيل، والمحاسب العام في وزارة المالية، ورئيس قسم الميزانيات في وزارة المالية.

ونظرا للتكاليف الباهظة لهذه الدورة التعليمية، التي كان بالإمكان اجرائها في البلاد تم التوجه الى مراقب الدولة بطلب إعادة النظر وفحص هذا الموضوع، والتي حسب راي بعض المسؤولين بان التوصية على هذه الدورة التعليمية هي غامضة وتحتاج الى فحص جذري
وجاء من مكتب رئيس الدولة بان الحديث لا يدور حول"رحلة ترفيهية" لمدراء المكاتب الحكومية، انما الحديث يدور حول بعثة رسمية كجزء من نشاطات منتدى مدراء المكاتب الحكومية بمناسبة ذكرى الكارثة، حيث ستقيم البعثة احتفال بمناسبة هذه الذكرى، في كنيس في هنغاريا وستزور مواقع اثرية أخرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]