سيعقد اجتماع إسرائيلي اردني رفيع المستوى في نهاية شهر رمضان مباشرة لبحث الوضع في الحرم القدسي، جاء هذا بحسب مبعوثة وزارة الخارجية الأمريكية يائيل لامبيرت لرئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن. وفقًا لما نشر موقع القناة 12 على صفحته في تويتر.


جاء هذا بعد ان اشتعلت الاشتباكات في الحرم القدسي من جديد واثير الجدل حول الحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي. كما وصل الجدل إلى الساحة السياسية عندما هنأ رئيس الوزراء الأردني رماة الحجارة ودعا إلى "الوقف الفوري للانتهاكات الإسرائيلية ومحاولات تغيير الوضع التاريخي الراهن في المسجد الأقصى".

وردا على ذلك، اتهمت وزارة الخارجية الاسرائيلية الأردن بإعطاء دفعة للعنف والمساهمة في التصعيد، مؤكدة أن إسرائيل تحافظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي.

وتم تحديد الوضع الراهن في الحرم القدسي بعد حرب الأيام الستة في سلسلة من الاتفاقات والترتيبات بين إسرائيل والأردن. اذ تم الاتفاق على أن اليهود سيكونون قادرين على زيارة الحرم كنوع من السياحة، ولكن ليس لغرض العبادة الدينية. وفي أواخر عام 1994، وافقت إسرائيل على تكليف الوقف بإدارة الحرم القدسي كجزء من اتفاقية السلام الموقعة مع الأردن.

وسيأتي هذا الاجتماع نهاية شهر رمضان الجاري محاولة لتهدئة الأوضاع بين البلدين، ورسم خطة مستقبلية لتجنب اي اشتباكات في الحرم القدسي ليتمكن جميع ابناء الطوائف من العبادة والصلاة بحرية وأمن.



المصدر: I24

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]