اجريت خلال الأسبوع الماضي عملية نادرة في مركز الجليل الطبي، في نهاريا، الأولى من نوعها، وخلال ذلك اجريت عملية ترميم لأذن طفل في السادسة من عمره، ولد مع تشوه خلقي.

وعلم ان الطفل يسكن في احدى التجمعات السكنية في الجليل الغربي، وخلق مع نشوه خلقي يدعى "ميكروطيا"، ولذا فقد ولد مع اذن خارجية صغيرة غير متطورة.

وخلال العملية أدخل في منطقة الأذن طرف اصطناعي يشبه الغضروف تمت طباعته على قياسات الطفل.

ورغم ان العملية جديدة من نوعها لكن الحديث يدورعن تصحيح جمالي فقط، فيما درجة سمع الطفل لم تتحسن.    

واسغرقت العملية ثلاث ساعات، أدخلت خلالها في منطقة الأذن اليمنى طرف اصطناعي يشبه الغضروف تمت طباعته على قياسات الطفل، بهدف بناء هيكل الأذن. الطرف الاصطناعي طبع في مطبعة ثلاثية الأبعاد من قبل شركة خارجية. وبعد زراعة الطرف الاصطناعي على بقايا الأذن الأصلية، غطيت بواسطة غلاف انتج من بقايا الجلد التي كانت بالقرب من الأذن.   

وقد اجريت العملية بنجاح وأجهش والدا الطفل بالبكاء حين شاهدوا الأذن المرممة لطفلهم، مع هذا وبسبب ان قناة الصوت الخارجية كانت مغلقة بسبب مشكلة التشوه، فإن سمع الطفل لم يتحسن بسبب العملية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]