شهد العالم في الفترة الأخيرة ارتفاعا كبيرا على أسعار الطاقة، واثر ذلك على كل دولة تأثيرا سلبيا، تبعه ارتفاعا على موارد الطاقة لم يشهده العالم من قبل، وعلى الصعيد المحلي ، لوحظ هذا في البلاد التي شهدت ارتفاعا في أسعار الوقود لم نشهد مثله من قبل، عن أسباب ارتفاع أسعار الوقود والطاقة، كان لموقع بكرا حديثا مع طارق عواد رجل الاعمال والخبير في مجال الطاقة الذي تحدث عن الخلل الذي يشهده العالم في مجال الطاقة والذي أدى الى ارتفاع أسعار الوقود.

"حدث في الفترة الأخيرة في سوق الطاقة العالمي خللا، والذي أدى الى ذلك هو منظمة "اوبيك"" هذا ما قاله خبير الطاقة في مستهل حديثه لموقع بكرا والذي أضاف:" في لحطة انتهاء فترة حكم ترامب في الولايات المتحدة الامريكية، عادت الأسعار الى قيمتها الحقيقية والتي هي بحدود الـ 100 دولار ، وهذا اعطى شرعية لكل الأمور التي نشهدها حاليا".

ايران 

وقال رجل الاعمال طارق عواد :" الموضوع الاقتصادي اليوم هو بيد ايران، حيث اذا وقعت ايران على الاتفاقية النووية مع الغرب، فسوف تضخ كميات كبيرة من النفط على الأسواق الدولية ،بالتالي نحن نرى ان الأسواق استوعبت موضوع أوكرانيا، بعد ان وصلنا الى سعر 130 ولار ، من جهة أخرى هنالك دول فقيرة التي مثل فنزويلا والسعودية هم سعداء جدا بما يحصل اليوم في الأسواق العالمية لان خزائنها ممتلئة بمليارات الدولارات، وهذا شيء لا يمكن فصله عن المعادلة الاقتصادية لكل دولة ودولة، لذلك الموضوع هو خلل معين في سوق الطاقة الدولي ، وهذا متعلق بتوقيع ايران على الاتفاقية النووية، وهذا سنراه قريبا يحدث".

وتطرق خبير الطاقة الى انخفاض أسعار الوقود في الأسبوعين الأخيرين في البلاد حيث قال:" انخفاض أسعار الوقود الذي حدث في البلاد قبل أسبوعين هذا حدث بسبب الضرائب، حيث 58% من أسعار البنزين الذي ندفعه بالبلاد هو ضرائب، وزير المالية اعلن عن تخفيض بقيمة نصف شيكل، من الضريبة، كدعم للمواطنين، وهذا عادة لا نراها في الدول المتقدمة، لانه عادة قوى السوق هي التي تتحكم بالأسعار، وعليه سعر لتر البنزين سجل انخفاضا، وهو بحدود الـ 7 شيكل، ونتوقع ان نبقى بحدود هذا السعر الا اذا ايران دخلت الى الخط ووقعت على الاتفاقية النووية ".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]