لا شك بان شهر رمضان يجلب معه الغبطة والفرح لدى المسلمين في هذه البلاد، وكنه في نفس الوقت تتخلله ظواهر غير مرضية، مثل زيادة في المصروفات، وانخفاض في المدخولات مما يؤدي الى صعوبات اقتصادية
. يأتي هذا من خلال دراسة واسعة وفريدة من نوعها أجراها هذه الأيام المعهد للسياسة الاجتماعية والبروفيسور ميشال جرينشتاين فايس ، بالتعاون مع "ماستر كارد إسرائيل" والباحثة الدكتورة نسرين حداد حاج يحيى، حيث تبين ان نسبة المصروفات لشراء الغذاء في شهر رمضان لدى المجتمع العربي ترتفع بنسبة 46% عن باقي شهور السنة

يظهر الاستطلاع أن 79٪ من المستجيبين يلتزمون بالصيام خلال شهر رمضان - سواء كانوا متدينين أم غير متدينين. وبحسب الاستطلاع ، تصوم النساء أكثر من الرجال ، وهنالك من يفضل إعطاء الصدقات في شهر رمضان عن الصوم.
تقول الدكتورة نسرين حداد حاج يحيى ، مؤسسة وشريك في شركة الاستشارات NAS ، :" في العقدين الأخيرين نرى ازدياد المسلمين المتدينين، واكبر اثبات على ذلك بان نسبة 79% منهم يصومون في شهر رمضان، وان نسبة النساء اللواتي يصمن اكثر لانهن يعملن ساعات اقل مقارنة بالرجال الذين يعملون اعمال صعبة وتحتاج الى جهد جسماني
ويستدل من معطيات الاستطلاع التي تم استخلاصها بان المجتمع العربي فان العمال المسلمين في شهر مضان يعملون 2 مليون ساعة اقل من باقي شهور السنة، وقال 35% من الذين يعملون لدى اليهود بان مشغلوهم قاموا بخصم قسم او جميع ساعات الغياب
وهذا يثبت بان المجتمع العربي ضعيف اقتصاديا ويثبت مدى نقصه للقوة المالية

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]