انطلقت اليوم الإثنين، الدورة الصيفية للكنيست الإسرائيلي بعد عطلة دامت شهرين وسط أجواء متوترة يعيشها الائتلاف الحكومي بعد أن فقد الأغلبية جراء استقالت النائبة عيديت سيلمان وإعلان النائب عميحاي شيكلي منشقا، في ما تبحث المعارضة عن تبحث مشروع قانون لإسقاط الائتلاف.

وتفاقمت الأزمة السياسية في الائتلاف الحكومي بسبب تجميد حزب القائمة العربية الموحدة عضويته في الائتلاف بسبب الاضطرابات في الحرم القدسي، وفي حالة سحب القائمة مقاعدها، فستكون الحكومة أقلية واضحة.

وعقد رؤساء أحزاب المعارضة، أمس الأحد، اجتماعا في مقر حزب الليكود في تل أبيب، ووافقوا على مواصلة الإطاحة بالحكومة "الحازم والموحد" وقال البيان، وفقا لتايمز أوف إسرائيل، "لقد فقدت الحكومة أغلبيتها في الكنيست - ليس لديها شرعية عامة ، وهي غير شرعية".

تعتزم المعارضة إجراء تصويت بحجب الثقة اليوم الاثنين، وهي خطوة رمزية إلى حد كبير لا يتوقع أن يكون لها تأثير حقيقي يتجاوز إحراج الحكومة المحتمل.

وإذا طرح حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو مشروع قانون غير حكومي وتم إقراره في قراءة أولية، فلن تحل الحكومة. وبدلاً من ذلك، سيحتاج إلى اجتياز التصويت الأول والثاني والثالث في الدورات المقبلة.

وفي السياق اجتمع مساء امس الأحد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مع رؤساء كتل الائتلاف الحكومي ليؤكد لهم جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم . وقال إن "الانتخابات في هذه المرحلة ستؤدي إلى حالة من الفوضى". وتم الاتفاق على تعيين النائب بوعاز توبوروفسكي قائما باعمال رئيس للائتلاف في الكنيست إلى حين تعيين الرئيس الثابت .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]