تتواصل الضغوط على الدولي السنغالي إدريسا غاي، لاعب باريس سان جيرمان، بعد موقفه الأخير من دعم "المثليين جنسياً"، خلال الدوري الفرنسي.

وارتدى سان جيرمان وأندية "الليغ ون" قمصاناً تحمل على ظهرها الألوان التي تشير إلى "المثليين"، خلال مباريات الجولة الـ37 من المسابقة.
 


وغاب غاي عن مباراة فريقه باريس سان جيرمان ضد مونبلييه، يوم السبت 14 أيار 2022، لأسباب وصفها الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدرب الفريق، بأنها شخصية.

لكن وسائل إعلام فرنسية كشفت أن السبب الرئيسي لغياب غاي، يعود إلى رفضه دعم ما يُسمى حملات "دعم المثليين"، وهو الأمر الذي فعله الدولي السنغالي في الموسم الماضي أيضاً، بداعي شعوره بآلام في المعدة.

وتلقى "غاي" خطاباً من مجلس الأخلاق الوطني التابع لاتحاد الكرة الفرنسي، الذي لا يتمتع بصلاحيات تأديبية، يطالبه فيه بتحديد موقفه بشكل علني، وفق ما ذكرته صحيفة lequipe الفرنسية.




وجاء في الخطاب: "هناك حالتان: الأولى أن هذه الافتراضات لا أساس لها من الصحة، وهنا ندعوك دون تأخير للتحدث علانية، من أجل إسكات هذه الشائعات، وندعوك إلى إرفاق ردك بصورة لك، وأنت ترتدي القميص المعني".

وأضاف: "أما الحالة الثانية فهي أن تكون هذه الشائعات صحيحة، وفي هذه الحالة، نطلب منك أن تكون على دراية بنطاق تصرفك والخطأ الجسيم الذي ارتكبته".

وواصل الخطاب: "الكفاح ضد التمييز الذي تتعرض له الأقليات المختلفة، هو معركة أساسية ودائمة، وبرفضك المشاركة في هذه العملية الجماعية، فأنت في الواقع تؤكد صحة السلوك التمييزي، ورفض الآخر، وليس فقط ضد مجتمع المثلية".

ودخل الرئيس السنغالي، ماكي سال، على خط الأزمة، وأكد دعمه المطلق لمواطنه غاي، وذلك في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وكتب سال: "أدعم إدريسا غانا غاي، قناعاته الدينية يجب أن تُحترم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]