أعلن وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس الخميس، قبيل لقائه مع نظيره الأمريكي لويد أوستن في واشنطن، أن تعميق الاستعداد العسكري المشترك لوقف العدوان الإيراني سيتصدر أجندة النقاش. ومن المقرر أن يلتقي غانتس لاحقًا مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، في محاولة لإقناع الولايات المتحدة بتوسيع العقوبات على إيران لإجبارها على التراجع عن خططها، على ما كشف موقع هآرتس.

وقال مصدر أمريكي الليلة إن غانتس يخطط أثناء لقائه أوستن، لنقاش إمكانية شن هجوم عسكري على إيران في حالة فشل الاتصالات الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية. وبحسب المصدر، من المفترض أن يبحث الطرفان إجراء تدريبات عسكرية تمهيدا لتدمير المنشآت النووية في إيران. ومن المتوقع أن يدفع غانتس كذلك باتجاه العمل على الاتفاق على اتخاذ إجراءات ضد نظام الطائرات المسيّرة الذي أنشأته إيران في منطقة الخليج العربي.

وأعرب غانتس عن ثقته بأن الولايات المتحدة ملتزمة "بعدم السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية". وقال إن "إيران لا تشكل تهديدا أمنيا عملياتيا فحسب، بل تشكل تهديدا ملموسا للقيم التي نتشاركها".

وقال أوستن إنه يشعر بقلق بالغ إزاء تصرفات الحكومة الإيرانية، المتمثلة بدعمها للإرهاب وتعزيز برامجها النووية والصاروخية. وقال إنه بحال فشلت السياسة الأمريكية الحالية تجاه إيران، "فنحن مستعدون للانتقال إلى المزيد من الخيارات". وأكد وزير الدفاع الأمريكي أن بلاده ملتزمة بمنع إيران من الوصول إلى السلاح النووي"، وأضاف بأن ذلك "مصلحة أمنية مشتركة للولايات المتحدة وإسرائيل والعالم بأسره".

وفيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قال أوستن إن "الولايات المتحدة ستواصل العمل من أجل حل الدولتين". وأضاف " وعليه نرغب في الا يقدم أي من الطرفين على خطوات أحادية من شأنها أن تزيد التوتر وذلك يضمن بناء المستوطنات".

يذكر أن المستويات السياسية العليا في إسرائيل أعلنت عن إقرار بناء وحدات جديدة في الضفة الغربية، بعد موافقة مجلس التخطيط الأعلى في الإدارة المدنية الإسرائيلية، الخميس الفائت، على بناء 4427 وحدة سكنية في الضفة الغربية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]