قررت النائبة غيداء زعبي - ريناوي العودة الى الائتلاف الحكومي، بعد الاجتماع مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، ووزير التعاون الإقليمي عيساوي فريج، ورؤساء سلطات محلية عربية.

فيما تم الاتفاق على تحويل ميزانيات للسلطات المحلية العربية بالأيام القريبة القادمة، ووعود تقديم ما قدره 200 مليون شيكل من وزارة المالية و70 مليون من وزارة الإسكان ووزارات أخرى.

وبخصوص مخرجات الاجتماع قال رئيس بلدية الناصرة علي سلام: " الاتفاق كان في المقام الأول أن يحترموا غيداء وكرامتها، وأن يحترموا المجتمع العربي كما يحترمون المجتمع اليهودي، وفي المقام الثاني أن يتم تمرير الميزانيات في أقرب وقت للسلطات المحلية العربية، وتم الاتفاق على تمرير ميزانيات من مئات الملايين حتى يوم الأربعاء القادم".

وعن أهمية بقاء ريناوي في الحكومة قال سلام: " اذا خرجت غيداء من الحكومة، هذا معناه سقوط الحكومة، ويعني الاعلان عن موعد انتخابات بعد 6 أشهر، وعدم اعطاء ميزانيات للسلطات العربية، خاصة أننا نمر بوضع اقتصادي سيء، بعد الكورونا والأزمات المتوالية، مهم جدا أن تبقى غيداء في الحكومة، لأنه لن تأتي حكومة أفضل من الحكومة الحالية".

ومن جهته قال رئيس مجلس كفر مندا علي زيدان: " صرخة غيداء كانت مدوية، بخصوص آلية تعامل الحكومة مع المجتمع العربي، من ناحية احترام تطبيق القرارات والوعود التي صدرت عن الائتلاف الحكومي تجاه المجتمع العربي ونوابه في الائتلاف".

وبخصوص مخرجات اجتماع اليوم قال زيدان: " تلقينا وعود من لبيد بتحويل ميزانيات للمجتمع العربي في الأيام القريبة، ومن وزارة المالية مبلغ 200 مليون شيكل ووزارة الاسكان 70 مليون شيكل ووزارات أخرى، وأيضا بتعيين "منچلون" لتطبيق قرارات الحكومة بشكل ناجع، ولتسريع القرارات وزيادة ميزانيات السلطات العربية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]