أكد وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، أمس الأحد، أن "الولايات المتحدة تقف بحزم ضد مطالبة إيران بشطب الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية"، مضيفا أن "واشنطن لا تزال تأمل في إبرام صفقة مع إيران ".


وقال بيني غانتس، "أعتقد أنهم محقون في أن يكونوا في هذا الموقف.. أعتقد أنهم سيظلون سعداء برؤية اتفاق لكنهم حاسمون بشأن الحرس الثوري للغاية"، حسب موقع تايم أوف إسرائيل.

وأضاف غانتس، أن "إيران قضية عالمية وإقليمية، وتتحدى الولايات المتحدة، وأن برنامجها النووي لا يزال يمضي قدما"، مؤكدا أنهم "لقد واصلوا عمليات التخصيب والبحث والتطوير لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة وتخزينها ، بل إنهم قريبون من تركيبها في أماكن أكثر حماية". "هذا شيء لا يستطيع العالم تحمله."

وتابع غانتس بالقول، "لا أعرف ما إذا كان سيكون هناك اتفاق نووي أم لا، ولكن إذا كان هناك اتفاق، آمل أن يغلقوا الثغرات الموجودة في الاتفاقية نفسها".

وفي سياق آخر، رفض غانتس التعليق على اغتيال القيادي البارز في الحرس الثوري في طهران أمس الأحد وما إذا كان الحادث سيؤثر على المفاوضات.

وكان وزير الأمن الإسرائيلي قد التقى بوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ومستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان هذا الأسبوع لمناقشة إيران وعدة قضايا أخرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]