أفادت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، بأن دولا أوروبية ستحذو حذو هنغاريا، وتستجيب لمطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سداد ثمن الغاز الروسي بالروبل.

وقالت الوكالة إن رغبة الدول الأوروبية في "معاقبة" روسيا على العملية الخاصة في أوكرانيا لا تتجاوز الكلام، لذا فهم يرفضون الوصول إلى "البقعة المؤلمة" وهي صناعة الطاقة.

وأضافت: "كان التركيز على رفض هنغاريا دعم العقوبات، لكن دولا أخرى تستسلم لمطالب بوتين بدفع ثمن الغاز بالروبل".

وتابعت: "كان هناك انقساما في الاتحاد الأوروبي، بين أعضائه الغربيين والشرقيين حول تصدير الأسلحة لأوكرانيا، والحوار مع بوتين والشروط التي سيتوجب على كييف قبولها كجزء من معاهدة سلام مستقبلية".

وأكدت أن "إحباط الدبلوماسيين والمسؤولين (الأوروبيين) من احتمال نفاد فرص الاتحاد الأوروبي لتوجيه ضربة اقتصادية موجعة لروسيا يسير بشكل تصاعدي".

ومن جهة أخرى، ذكرت تقارير إعلامية أن الاتحاد الأوروبي فشل في التوصل إلى اتفاق لفرض حظر على استيراد النفط الروسي، على خلفية الحرب المستمرة في أوكرانيا.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أوروبي قوله إن الاتحاد الأوروبي يبحث خيار تأجيل عقوبات روسيا، إلى حين إيجاد حل لإمداد المجر بالنفط.

وأضاف المصدر أن المجر رفضت الاقتراح الأوروبي بمنحها استثناء لمدة عامين من قرار حظر النفط الروسي، حيث طالبت المجر بتعويضات قبل الموافقة على قرار حظر النفط الروسي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]