اجواءٌ من الغضب تسود الطلاب اليهود في كلية "بيت بيرل"، اذ انهم فوجؤوا بسؤال ضمن اختبار اللقب الأول في مساق الوطنية، "هل منفذ عملية يُعتبر شخصًا وطنيًا؟"

وفي الاختبار ورد سؤال حول منفذ عملية يدعى محمد عبد السلام، الذي خرج لتنفيذ عملية، وعرضت الرسالة التي كتبها قبيل تنفيذ العملية، والتي يطالب من خلالها بقتل اليهود، وأنهم يستحقون الموت، لأنهم احتلوا فلسطين، وأنه ينفذ العملية بالنيابة عن كل الفلسطينيين، وذكر انه يجب تحرير فلسطين من الإحتلال".

وبعد هذا المثال سُئل الطلاب: "الى اي مدى يظهر منفذ العملية كشخص وطني"، الأمر الذي اثار غضب الطلاب، واستيائهم، وقالوا: "كيف يمكن مساءلتنا عن شخص يطالب بقل اليهود، اذا كان وطنيًا؟ هذا أمرٌ فظيع وتجاوز للخطوط الحمراء! المحاضر يتحايل علينا ليرينا ان هذا الشخص هو وطني، نحن لا نستوعب ذلك".

يشار ان مساق "المناعة الاجتماعية والمناعة الوطنية " في الكلية يمرر من قبل د. ايال لوين، وهو يتعاطى احيانًا مع مسألة منفذي العمليات.

وفي رد لكلية بيات بيرل قالت: "المحاضر المذكور يعمل في الكلية منذ 4 سنوات، وهو مشرف عن مساق الوطنية، وهو يمتحن الطلاب من خلال امثلة، ليطلع على تحليلهم، ووجهة نظرهم، والمحاضر لم يقصد المس بالطلاب، لكن المثال المذكور الذي ورد في الامتحان غير مناسب، لذا استعدينا المحاضر لجلسة استماع".   

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]