كشفت القناة الإخبارية 12 في نشرتها المركزية، ليلة الأربعاء عن تقدم في المفاوضات بين حزب الليكود وعضو الكنيست نير أورباخ من حزب يمينا الذي أعلن مؤخرًا عن تجميد عضويته في الائتلاف لأسبوعين. ويفيد التقرير أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الليكود بخصوص حجز مكان مضمون لأورباخ، في قائمة الحزب للانتخابات المقبلة.

وبالرغم من أن التطورات لا تزال مفتوحة على جميع الاحتمالات، إلا أن الاتجاه الغالب هو أن عضو الكنيست أورباخ سيحصل على المكان الثاني من أصل ثلاثة أماكن محجوزة في قائمة الليكود، أي المكان التاسع عشر في القائمة للكنيست.

ويضيف التقرير، أن أورباخ سيحصل بالإضافة على منصب وزير. وكان عضو الكنيست أورباخ قد أشار إلى أنه يرغب في الحصول على وزارة التربية والتعليم، وسط تقديرات من جانب الليكود أن تلك الوزارة تعتبر "ذات وزن" وأنه من الصعب منحه إياها. وعُرض عليه أن يحصل على منصب قريب من أهوائه، منصب إيديولوجي مثل حقيبة الاستيطان.

في المقابل، نفى المقربون من أورباخ هذه التفاصيل. لكن هذا النفي يعتبر أمرًا طبيعيًا لا سيما أن الإقرار بصحة التوصل إلى اتفاقية في هذه الظروف، هو أمر غير قانوني.

وبحال صدقت هذه التحركات وسعى أورباخ إلى الإطاحة بالكنيست، وهو ما يمكن أن يحصل في وقت مبكر من الأسبوع المقبل، فسيصبح يائير لابيد على الفور رئيسًا للوزراء. وسيواجه لابيد تحديًا غير بسيط، إذ سيمسك بحقيبة الخارجية وبرئاسة الوزراء للمرة الأولى في حياته، بالإضافة إلى كونه رئيسًا لحزب يدير حملة انتخابية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]