قال المفتش العام للشرطة الجنرال يعاكوف شبتاي إن النقص الشديد في القوة البشرية في جهاز الشرطة، وصل لدرجة أنه ربما لن يكون بإمكان أفرادها الحضور إطلاقًا إلى أي مكان تقع فيه عملية قتل.

وتبين خلال جلسة للجنة الأمن الداخلي البرلمانية أنه منذ بداية العام الجاري استقال حوالي450 من أفراد الشرطة، خاصة بسبب تدني مستوى أجورهم.

ويحتاج جهاز الشرطة إلى نحو 1700 شرطي لكي يشغلوا أدوارًا محورية منها: محققون، ورجال تحريات، وأفراد حرس حدود، وشرطيو تنظيم حركة السير.

الشرطة فشلت في آداء مهمتها 

وتعقيبًا على هذه المعطيات، قال نائبة المدير في صندوق مبادرات إبراهيم علا نجمي، والتي ادارت ملف العنف في المجتمع العربيّ: الشرطة هي أهم عامل مسؤول عن الشعور بالأمن الشخصي للمواطن، وللأسف فشلت في أداء مهمتها الأساسية، ويرجع ذلك أساسًا إلى النقص الدراماتيكي في القوى البشرية والموارد.

واضافت: ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى تخصيص الموارد اللازمة للشرطة حتى تتمكن من مواجهة التحديات الهائلة التي تواجهها. اضافة،  ندعو الشرطة إلى استثمار الموارد اللازمة والوصول إلى أهداف التجنيد لصالح تقديم أفضل خدمة شرطية، وكذلك تجنيد ضباط شرطة يمكنهم المشاركة في جهود بناء الثقة بينها وبين الجمهور العربي، و تقديم خدمات ملائمى ثقافيا للمواطنين العرب. في مثل هذه الحالة، يجب على الشرطة السماح لضباطها بالمشاركة في أعمال الشرطة المدنية فقط، وترك التعامل الأمني ​​في أيدي الجيش والحدود.

واختتمت: في الوقت نفسه، يجب التأكيد على أن موجة الإستقالات يجب ألا تضر بالعملية الكبيرة التي بدأت بها الشرطة، بقيادة الوزير ونائب الوزير، في التعامل مع ظاهرة العنف والجريمة في المجتمع العربي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]