أكد رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، أن بلاده لديها ملاحظات "جوهرية حول كيفية تعامل إيران مع بعض الملفات الإقليمية، ومع بعض أنماط وأشكال التدخلات في دول شقيقة".

وأردف الخصاونة: "يُعتبر منظومة الأمن القومي لتلك الدول جزء لا يتجزأ من منظومة الأمن القومي للمملكة الأردنية الهاشمية ومن ضمنها: دول الخليج العربي الشقيقة".

وأشار في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" اليوم الاثنين، إلى أن الأردن "يتطلع إلى صيغة معيَّنة في علاقاته مع إيران تقوم على مبدأ حُسن الجوار وعدم التدخُّل في الشؤون الداخليَّة للدُّول، واحترام سيادتها ووحدتها الترابية".

وأكد في الوقت ذاته أن "الأردن لم يتعامل مع إيران كمصدر لتهديد أمنه القومي".

وأوضح: "التموضع الإيراني كان بإزاء الكثير من الملفات تموضعًا شكّل تحديًا لبعض الدول الشقيقة، فيما يتعلق بممارسة شكل من أشكال النفوذ الذي لم يخدم بالضرورة استقرار هذه الدول وشكل تهديدًا لدول شقيقة أخرى".

وأَضاف أن دلالة هذا التموضع "كان من خلال الكثير من التصريحات العدائية الإيرانية إزاء دول الخليج العربي، التي قلّت وتيرتها خلال الفترة الأخيرة".

واستدرك رئيس وزراء الأردن: "نحن سعداء بأن نرى مثل هذه التهديدات أو هذا الكلام اللفظي الوصفي المتصاعد اليوم يتضاءل ويتراجع"، على حد قوله.

ونوه إلى أن عاهل الأردن عبد الله الثاني "لم يتحدث في مقابلاته الصحفية الأخيرة أو تصريحاته عن الناتو العربي".

وبين الخصاونة، أنه طُرح على الملك "سؤالًا افتراضيًا حول إطار إقليمي وعربي مرتبط بتشكيل صيغة عسكرية أو صيغة دفاعية إقليمية وفي إطار افتراضي صرف".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]