بدت التوقعات الفلسطينية من زيارة الرئيس الأمريكي بايدن، الذي وصل بالأمس إلى تل أبيب، منخفضة جدًا. وفي ردود الفعل حول الزيارة أكد ناشطون فلسطينيون أن التوقعات فعلا لا تتجاوز الصفر، بل هي سلبية، خصوصًا مع الحديث عن اتفاقيات تطبيع جديدة وتشكيل حلف عربي إسرائيل أمريكي ضد ايران.

وصرح الناشط عصري فياض ان زيارة بايدن هدفها  إنشاء تحالف عسكري بقيادة إسرائيل ضد إيران وترسيخ وتوسيع التطبيع معها خاصة بينها وبين السعودية
وأضاف: "لا أمل بأن تقدم هذه الزيارة شيئًا لصالح القضية الفلسطينية، حيث ان الأمور الأخرى ثانويات سيتعامل معها ومنها القضية الفلسطينية كاجراءات شكلية، كما ان ترتيب المنطقة والساحة الشرق أوسطية بما يخدم توجهات امريكا القادمة خاصة في صراعها مع روسيا في حربها في اوكرانيا أو لما قد يحصل من تطورات على صعيد المنافسات والخلافات بينها وبين الصين".

وفي ذات السياق، قال محمد بدر أنه من المرجح من زيارة الرئيس الأمريكي بايدن التي هدفها يكاد يثبت لتطوير العلاقات والتوقيع على اتفاقيات تطبيع جديدة مع المملكة العربية السعودية.
وتابع بدر لا يمكن قبول مثل هذه الزيارات التي لا تقدم للشعب الفلسطيني سوى الدعايات المظللة بحق شعبنا، نحن نعلم ان كل هذه العلاقات الدبلوماسية تبدو على هيئة علاقات عامة منمقة لتظهر للاعلام العربي والعالمي على حساب القضية الفلسطينية. ولاسيما ان هذه الزيارة لن تقتصر على إسرائيل فقط، انما ستكون عده محطات تتخللها الأراضي الفلسطينية و الشرق الأوسط و السعودية أيضا .

بدورها قالت منى جرار أن هنالك قلق خطير من موضوع التحالف ضد إيران، لا بد من ان هذة الزيارة على صعيدها السياسي سيدرس بشكل ممنهج لاضعاف قيادة ايران من خلال التحالف المزدوج بين اسرائيل وامريكا والمزيد من الحلفاء.
وأضافت جرار شعبنا عليه استقبال بايدن بتذكيره بلنظام الحقيقي المتبع على الأراضي الفلسطينية، وهو نظام الـ"ابارتهايد" .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]